وسط تأهب عسكري كبير دول تبذل مساعي حثيثة لعودة حماس وإسرائيل للتفاوض.

كشفت هيئة البث العبرية، عن رسالة تهديد قوية بعثتها إسرائيل للوسطاء من أجل تكثيف الضغوط على حركة “حماس” وإعادتها للتفاوض.

ونقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل أبلغت الوسطاء أن يعيدوا حركة “حماس” للتفاوض، وإلا فإن أولى مراحل احتلال غزة ستبدأ قريباً.

وذكرت المصادر أن هناك ضغوطاً شديدة من الوسطاء على “حماس”، محاولين تسريع المحادثات والتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.

وذكرت هيئة البث أن “مصر وقطر وتركيا تضغط على حماس للتوصل إلى تفاهم، عقب التهديد الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة. إلا أن حماس لم تتخذ أي قرار بعد”.

وزار مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، القاهرة، لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين، وسط استعدادات لاحتلال غزة وتوسيع العملية البرية.

ويعتقد فريق التفاوض الإسرائيلي أنه حتى لو وُجدت فرصة لاتفاق جزئي يُفضي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، فيجب قبوله، بحسب ما كشفت عنه عدة مصادر لقناة “كان”.

ويقول مسؤولون إسرائيليون مشاركون في المفاوضات، إن الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات، بين إسرائيل و”حماس”، للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، لكنهم يضيفون أنه بناءً على التقدم المحرز حتى الآن، سيستغرق الأمر وقتًا.

وأبلغ فريق التفاوض القيادة السياسية بأنه لا ينبغي رفض العرض الجزئي “المرحلي” إذا أصبح خياراً حقيقياً مرة أخرى، وحتى داخل دائرة نتنياهو، فإنهم لا يستبعدون خيار التوصل إلى اتفاق جزئي.

وكانت حركة “حماس” قد اعتبرت أن “تصديق رئيس أركان العدو على خطط احتلال غزة إعلان عن موجة جديدة من الإبادة والتهجير الجماعي”.