كيفه: انطلاق فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للتمور الموريتانية

 خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدعم من الحكومة الموريتانية واهتمام ودعم خاص من القيادة الإماراتية الرشيدة.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع من خلال هذه الدورة إلى فتح آفاق أوسع للتعاون الزراعي مع موريتانيا وتعزيز الترابط بين المزارعين والباحثين والأسواق وتكريس الابتكار في سلسلة القيمة الزراعية بما ينعكس إيجابا على دخل المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم.

أما رئيس جھة لعصابه، السيد محمد محمود ولد حبيب، فقد أوضح أن تنظيم ھذه النسخة الرابعة للمهرجان الدولي للتمور الموريتانية لم يكن ليتحققَ لولا طموح فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحقيق السيادة الغذائية، المرتكز على عديد الإنجازات والمشاريع البنيوية التي أشرفت عليها الحكومة بإشراف معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي.

واستعرض ما تم تحقيقه في مجال استحداث الكثير من الواحات النموذجية في الولاية مع تزويد غالبية الواحات العتيقة بشبكات الري والآبار الارتوازية لتستعيد عطاءها بعد سنين جفاف ولتبدأ مرحلة جني ثمار ھذا المجهود باستفادة سكان مناطق الواحات من ريعها وإنتاجها للتمور الفاخرة.

وكان عمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، قد استعرض في كلمة قبل ذلك أهمية ومكانة النخيل، مبرزا أهمية هذا المهرجان في ترقية وتعزيز أداء واحات النخيل في موريتانيا.

وتخلل المھرجان تقديم جوائز نقدية بقيمة 780 ألف أوقية قديمة لكل فائز في مختلف فئات المسابقة بالإضافة إلى جوائز لأفضل ثاني وثالث منتج لصنف “الحمر” بقيمة 700 ألف أوقية قديمة، و600 ألف أوقية قديمة، وتكريم خمس شخصيات وطنية خدمت النخيل في كل من ولايات آدرار وتكانت ولعصابه والحوض الغربي والحوض الشرقي.

وبعد ذلك قام معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية رفقة وزيرة التجارة والسياحة ووزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة ووالي لعصابه بافتتاح المعرض والتجول في مختلف أجنحته، مستفسرين العارضين حول الأصناف المنتجة وطنيا والمشاكل المطروحة على منتجي التمور.

وقام الوفد بعد ذلك بزيارة لمعرض الصناعات التقليدية الموازي الذي يضم اشكالا من الحرف والصناعات تعكس ثقافة سكان الواحات.

جرى حفل افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للتمور الموريتانية في مدينة كيفه، بحضور وزيري التجارة والسياحة والثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، ووالي لعصابه، وشخصيات عديدة أخرى والمنتخبين المحليين والوجھاء وممثلي التنظيمات المهنية والرابطات الواحاتية.