رئيس الجمهورية يشرف على انطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض القطاع الخاص “أكسبو موريتانيا 2025”

أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الخميس بمركب الملعب الأولمبي في بنواكشوط، على انطلاق فعاليات الدورة الثانية من معرض القطاع الخاص “أكسبو موريتانيا 2025″، تحت شعار: “القطاع الخاص محرك النمو الاقتصادي وموفر فرص العمل”.

وقطع فخامة رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح المعرض الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يتفقد فخامته أجنحة المعرض ويستمع من القائمين عليه لشروح حول طبيعة عمل كل جناح وإسهاماته في مجال تخصصه.

ويشكل هذا المعرض الذي يوفر منصة لعرض الابتكار والتطور الذي حققته المنتجات الوطنية، نافذة استراتيجية لتعزيز التعاون والشراكات التجارية والترويج للمنتجات والخدمات الوطنية، مما يعكس ديناميكية الاقتصاد الوطني والتزام الفاعلين بدعم شعار: “صنع في موريتانيا”.

وتشارك في هذا المعرض المنظم من طرف الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بهدف إبراز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية للبلد، 11 مجموعة، و75 مؤسسة، و250 مصنعا، يمثلون مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية في البلاد.

وقال معالي وزير الصناعة والمعادن، السيد اتيام التيجاني، في كلمة بالمناسبة، إن إشراف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على انطلاق المعرض الثاني للقطاع الخاص الوطني يجسد بشكل جلي العناية المقدرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للقطاع الخاص الوطني ودعمه الدائم لكل ما من شأنه تعزيز مكانته وتقوية دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، والتي تمثلت من خلال توجيهاته السامية للقطاعات الحكومية المختلفة بالعمل على التشاور مع القطاع الخاص وإشراكه في كل ما يهم التنمية.

وبين أن السنوات الأخيرة أصبحت شاهدا على التحول النوعي في نهج الإدارة إذ اتسمت المرحلة بالتوازن بين تعزيز السيادة الوطنية والانخراط الإيجابي في المحيط الإقليمي والدولي، من خلال مسيرة اعتمدت على تعميق الحوار بين مكونات المجتمع، وترسيخ ثقافة المشاركة، وبناء مؤسسات تعزز قيم النزاهة والكفاءة، كأساس للتنمية، وترسخ العدالة الاجتماعية وتسعى لتمكين الفئات الأكثر احتياجا.

وأضاف أن من ضمن هذه الإجراءات خلق فرص عمل حقيقية للشباب ليكونوا شركاء في صياغة مستقبلهم، وإعطاء اهتمام خاص لقضايا البيئة والاستدامة انطلاقا من إيمان راسخ بأن حماية الموارد ليست مجرد خيار، بل مسؤولية تجاه الأجيال القادمة.