بدء ورشة تحسيسية حول تغير المناخ على المستوى الاقليمي
بدأت اليوم الخميس في نواكشوط، أعمال ورشة تحسيسية حول التغيرات المناخية منظمة من طرف مديرية المناخ والاقتصاد الأخضر بوزارة البيئة والتنمية المستدامة لفائدة رؤساء المجالس الجهوية.
وتهدف الورشة إلى تعبئة المشاركين حول التغيرات المناخية من أجل فهم ودمج بعد التخطيط في استراتيجيات التنمية الجهوية باعتبار أن دور المجالس الجهوية هو التنمية، وهو ما يفسر أهمية استيعابهم وفهمهم للرهانات والعلاقة القائمة بين التكيف مع التغيرات المناخية والتنمية.
وأوضح المكلف بمهمة لدى ديوان وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيد محمد عبدالله سلمه، الأمين العام وكالة، أن التغير المناخي يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية اليوم، مشيرا إلى أن عواقب التغير المناخي لا تقتصر على منطقة معينة من العالم بل تضرب بشدة الدول النامية وخاصة منطقة الساحل والصحراء بما في ذلك موريتانيا.
وأضاف أن موريتانيا تواجه التصحر المتزايد يوما بعد يوم على مدى عقود والجفاف المزمن والنقص المستمر في الأمطار وما يترتب على ذلك من آثار تلقي بظلالها على الاقتصاد الوطني وفرص العمل وصحة السكان وغيرها.
وبين أن هذه الورشة تمثل خطوة محورية في التزامنا الجماعي للتوعية والعمل بشكل ملموس لمواجهة تحديات المناخ، وتهدف إلى تمكين الفاعلين المحليين في تطوير المناطق من المعرفة والأدوات اللازمة لفهم آليات التغير المناخي بشكل أفضل بالإضافة إلى ابتكار واقتراح حلول تتناسب مع احتياجات التنمية.
ونبه إلى أن التغير المناخي ظاهرة عالمية ويتم استشعار تأثيراتها بشكل خاص حسب المناطق والأقاليم وهو ما يحتم أن تدرك كل منها بالتعاون مع فاعليها مدى ضعفها أمام هذه التحديات وكذلك ضعف إمكاناتها للعمل.