افتتاح ورشة لتعزيز القدرات في مجال البحث العلمي في موريتانيانواكشوط
افتتاح ورشة لتعزيز القدرات في مجال البحث العلمي في موريتانيا
نواكشوط
7:25 مساءً | 4 نوفمبر 2024
افتتحت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة لتعزيز القدرات في مجال البحث العلمي في موريتانيا، منظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز قدرات الباحثين الموريتانيين في كتابة المشاريع البحثية وتقنيات النشر العلمي وفهرسة المجلات وذلك من أجل تعزيز قدرات الباحثين في مجالا ت صياغة المشاريع البحثية وتعبئة تمويلات البحث والممارسات الجيدة المتعلقة بإدارة تحرير المجلات العلمية وخاصة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعي و تبادل التجارب الناجحة في مجال النشر العلمي الدولي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وإطلاع الباحثين الموريتانيين على الفرص والخدمات التي يوفرها الاتحاد لصالح الباحثين العرب.
ويشارك في هذه الورشة العشرات من مسؤولي البحث في مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وممثلو الجمعيات والمجلات العلمية والهيئات المعنية بالبحث العلمي.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد ،معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد، يعقوب ولد أمين على أهمية هذه الورشة لكونها فرصة لتبادل الخبرات بين الباحثين الوطنيين والدوليين حول مستجدات البحث العلمي والسبل الكفيلة بتطويره بما يخدم مختلف المجالات التنموية على الصعيد الوطني والعربي.
وقال إن تنيظيم هذه الورشة يندرج في إطار الجهود التي يقوم بها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي سعيا منه لتطوير البحث العلمي بوصفه رافدا أساسيا و ركيزة لا غنى عنها للتنمية المستدامة في أي بلد من بلدان العالم مما دفع به إلى القيام بخطوات مهمة من أجل إصلاح منظومة البحث العلمي.
وأوضح أن هذه الخطوات شملت حتى الآن الحكامة وبنيات تنفيذ السياسات والعلاقة مع الوسط الاقتصادي والاجتماعي رأس المال البشري، تجسيدا للأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض برأس المال البشري وتمشيا مع برنامجه “طموحي للوطن”، الذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي على مواكبة تنفيذه، خاصة فيما يتعلق بتعزيز القدرات في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار معالي الوزير إلى “أن هذا النشاط جاء في وقت يعكف فيه قطاعه على تنفيذ مقاربة إصلاح شاملة لمنظومة التعليم العالي الوطنية، تضمنت، من بين تجليات أخرى، تحسين عملية التوجيه وإسناد المنح في الداخل وفي الخارج ومواصلة زيادة قدرات الاستيعاب للمؤسسات وتعزيز اللامركزية عبر إطلاق مشاريع إنشاء مؤسسات جديدة داخل البلاد في مجالات وتخصصات جديدة يحتاج إليها النسيج الاقتصادي والاجتماعي للوطن وتواكب مشروع المدرسة الجمهورية الذي يدخل عامه الثالث”.
وفي الأخير شكر معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي اتحاد مجالس البحث العلمي العربية على مواكبته هذه الورشة ورحب بالضيوف الباحثين والخبراء، متمنيا، لهم مقاما سعيدا بين إخوتهم في موريتانيا.