معهد البنك الإسلامي للتنمية ينهي تجربة إطار رسم الخرائط الاستراتيجية للتمويل الإسلامي في كازاخستان
ويهدف هذا التقييم الشامل، الذي أُجري بالتعاون مع مركز أستانا المالي الدولي (AIFC)، إلى تحديد الفرص والتحديات الرئيسية داخل قطاع التمويل الإسلامي في كازاخستان.
تم إطلاق المبادرة التجريبية لإطار رسم الخرائط الاستراتيجية للتمويل الإسلامي (IF-MAP) في يونيو 2023، وتضمنت مشاورات مكثفة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الوكالات الحكومية والمؤسسات المالية وخبراء الصناعة. وتم تقديم تقرير التوصيات السياسية المصمم خصيصًا الناتج، والذي يحدد تقدم القطاع ويقدم توصيات للتطوير المستقبلي إلى مركز أستانا المالي الدولي.
كواحدة من النتائج الرئيسية للتمرين، قام كل من معهد البنك الإسلامي للتنمية ومعهد أستانا المالي الدولي بتطوير تقرير كازاخستان للتمويل الإسلامي لعام 2024 والذي قدمه محافظ مركز أستانا المالي الدولي، رينات بيكتوروف.
وقد تم إطلاق التقرير في السادس من سبتمبر خلال أيام أستانا المالية، ويسلط التقرير الضوء على الإمكانات الهائلة للتمويل الإسلامي في دعم النمو الاقتصادي والتنمية في كازاخستان.
وفي كلمته الترحيبية، أشار رينات بيكتوروف إلى أن “هذا التقرير لا يقدم نظرة شاملة على صناعة التمويل الإسلامي فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على رؤيتنا المشتركة للمستقبل”، مشيراً إلى أن التزام مركز أستانا المالي الدولي بتعزيز التمويل الإسلامي يتضح من خلال الظروف المواتية المقدمة للشركات المالية الإسلامية للعمل في كل من قطاعي التجزئة والشركات.
وشدد بيتوروف على أنَّ التقرير “يشكل دليلاً لا يقدر بثمن للمستثمرين وصناع السياسات وأصحاب المصلحة”.
وفي تعليقه على الانتهاء الناجح من التمرين التجريبي، قال الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية: “نحن سعداء بالتعاون مع مركز أستانا المالي الدولي في هذه المبادرة المهمة. يقدم تقرير التمويل الإسلامي في كازاخستان تحليلاً قيماً للحالة الحالية للقطاع وآفاقه المستقبلية. ونحن نعتقد أن التقرير، جنبًا إلى جنب مع توصيات السياسة المقدمة من IF-MAP إلى مركز أستانا المالي الدولي، سيكون مفيدًا في توجيه صناع السياسات والمستثمرين والمؤسسات المالية أثناء عملهم على تسخير الإمكانات الكاملة للتمويل الإسلامي في كازاخستان”.
ويظل معهد البنك الإسلامي للتنمية ملتزمًا بدعم نمو وتطور صناعة التمويل الإسلامي في جميع أنحاء العالم. ومن خلال برامج البحث والتدريب وبناء القدرات، يسعى المعهد إلى المساهمة في إنشاء نظام مالي أكثر شمولاً واستدامة.