بومديد : والي لعصابه يؤدي زيارة تفقد واطلاع لبلديتي بومديد ولفطح
أدى والي لعصابه، السيد أحمدو عداهي اخطيره، أمس السبت ، زيارة تفقد واطلاع لبلديتي “بومديد” و “لفطح” التابعتين لمقاطعة بومديد،
حيث ترأس اجتماعين مع المواطنين في بلديتي بومديد ولفطح واستمع للمشاكل المطروحة من قبل ساكنة كل بلدية على حدة.
وخلال مختلف محطات زيارته عاين الوالي المدرسة الابتدائية رقم واحد في بومديد قيد الانشاء والمسلخة العصرية في بومديد قيد الإنجاز والمركز الصحي الجديد فئة (أ) قيد الإنجاز،
كما تفقد سدي “لفطح” و”الجامع” في بلدية لفطح ووقف على الأشغال الجارية فيهما وتلقى شروحا مفصلة من القائمين علي هذه المنشآت.
كما تفقد الوالي المركز الصحي في بومديد من فئة(ب) وتجول في معظم قاعات المركز ومصالحه وتلقي شروحا مفصلة من الطبيب الرئيسي محمد غالي معروف في المركز حول
نواقص واحتياجات المركز ليتعهد بتوفير جميع الاحتياجات في أقرب الآجال.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة التفقد والاطلاع التي يقوم بها الوالي حاليا لمقاطعات وبلديات الولاية من أجل التعرف عن قرب على مشاكل وهموم المواطن في مختلف أنحاء الولاية.
وأوضح الوالي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الزيارة تأتـي تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالقرب من المواطن وخدمته وأهمية دور الشباب
والتماسك، والتخلي عن بعض المسلكيات السلبية القديمة.
وأشار إلى أن السلطات العمومية مكلفة بخدمة المواطن ولن يتم ذلك إلا بتطبيق سياسة القرب وحصول المواطن على حقه، مبرزا أن البلد يوجد به الكثير من القطاعات التي تهدف
إلى خدمة المواطن عن طريق تدخلاتها الكثيرة كقطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التىزر” ومفوضية الأمن الغذائي
وغيرها من القطاعات الخدمية .
وطالب والي لعصابه المواطن بالتعاون مع السلطات في المجالات الأمنية والاقبال على الزراعة لأن من لا يملك غذاءه لا يملك استقراره، منوها بأهمية المحافظة على البيئة والعمل
على خلق نظام بيئي متوازن والابتعاد عن قطع الأشجار وغيره من الممارسات الضارة بالبيئة.
وأشاد بأهمية الاستثمار في التعليم الذي يؤدي إلى ازدهار الدول وتنميتها والابتعاد عن ظاهرة المحميات والتقري العشوائي من أجل أن يتم حل مشاكل المقاطعة وتوفير كافة الخدمات
الضرورية للمواطن كالتعليم والصحة وغيرهما.
ومن جهته رئيس جهة لعصابه، السيد محمد محمود ولد حبيب، قال إن الجهة تقوم بالعديد من التدخلات في المقاطعة كترميم المركز الصحي ودعمه بالكثير من التجهيزات الذي كان
يفتقر لها المركز، إضافة إلى تدخل الجهة في التعليم الإعدادي والثانوي من خلال ثانوية بومديد وإعدادية احسي الطين اللتين تمت صيانتهما و أعيد ترميمهما ترميما خاصا .
وأضاف أن جهة لعصابه هذه السنة تم دعمها من طرف وزارة الزراعة والسيادة الغذائية ببعض الآليات الضرورية لإدخال المكننة الزراعية على مستوى الولاية بصفة عامة إضافة إلي
آليات أخرى اقتنتها الجهة من أجل المساعدة في جميع مايخدم المزارعين والحملة الزراعية هذه السنة.
وبدوره عمدة بلدية بومديد، السيد عبدالله ولد مدالله رحب بالحضور وقال إن البلدية تتمتع بمظاهر جذابة وخلابة يجب استغلالها وتثمينها وهي أرض زراعية ورعوية وسياحية بأمتياز
رغم حاجتها إلى التدخل في مجالات الزراعة والأدوية البيطرية والآبار الارتوازية لبعض القري ودعم التعاونيات النسوية دون الحاجة الماسة للدعم في مجال الصحة العمومية
والانجايية وكذلك الحاجة الكبيرة للمؤسسات التعليمية والمحظرية.
وأضاف أن عاصمة البلدية ستكون في القريب العاجل ممرا للطريق الوطني الذي يربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها وأهمية هذه الطريق تستوجب الحفاظ على صيانتها الدائمة
مما يجعل المدينة بحاجة ضرورية لعملية تثبيت الرمال من أجل الحد من الزحف الهائل والسريع لهذه الرمال.
ومن جهته عمدة بلدية لفطح، السيد البار ولد محفوظ ولد العاقب، رحب بالحضور وقال إنه على الرغم من الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة في المجال الاجتماعي من خلال
استفادة بعض أسر قرى البلدية من تدخلات مندوبية تآثر في مجالات التوزيعات الغذائية والنقدية والتأمين الصحي وكذلك اللفتة الكريمة التي مكنت من إعادة بناء سد لفطح
والتي لم تكتمل بعد بالشكل المطلوب والبلدية لازالت تحتاج للعديد من التدخلات في مجال التنمية وحماية البيئة ومكافحة زحف الرمال .
وأضاف أن من أهم مطالب التنمية في البلدية توفير السياج للمزارعين في مختلف قرى البلدية وإقامة حظائر للحيوانات من أجل تسهيل تلقيحها ضد الأمراض وإدماج البلدية في
برامج وتدخلات الوكالة الوطنية للسور الأخضر وزيادة استفادتها من برامج وتدخلات برامج دعم الواحات .
المتدخلون من ساكنة البلديات، أعربوا عن تثمينهم لهذه الزيارة وقدموا بعض المطالب والمشاكل التي تعاني منها الساكنة، ليتم بعد ذلك الرد عليها من طرف السيد الوالي الذي
أكد أنه سيأخذها بعين الاعتبار وسيتم إيجاد حل لجميع هذه النواقص والمشاكل في اسرع وقت.
وكان الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة بالسلطات الإدارية وعدد من رؤساء المصالح الجهوية وقادة المصالح العسكرية والأمنية في الولاية.