تنظيم ورشة تكوينية للاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة
أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة،السيدة صفية بنت انتهاه،صباح اليوم الخميس في نواكشوط، على افتتاح ورشة تكوینیة لرؤســـاء الجمعیات الأعضـــاء في الاتحادیة الموریتانیة للجمعیات الوطنیة للأشـــخاص ذوي الإعاقة حول التأمین الصـــحي الإجباري والتأمین الصـــحي الطوعي.
وتهدف هذه الورشة،المنظمة لمدة يومين بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل، إلى تعزیز قدرات المشاركين حول التأمین الصحي الإجباري والتأمین الصحي الطوعي.
وأوضحت معالي الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن ترقية حقوق الأشـخاص ذوي الإعاقة تحتل مكان الصـدارة ضـمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئیس الجمھوریة الســـید محمد ولد الشـــیخ الغزواني، الذي یســـعى إلى موریتانیا ینعم الجمیع فیھا بقیم الإخاء و العدالة والإنصــاف، وهو ما تعمل حكومة معالي الوزیر الأول الســید محمد ولد بلال مسعود، ضــمن برنامجھا، على ترجمته إلى واقع ملموس، من خلال مجموعة البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة المواطن.
وأضافت أنه من ھذا المنطلق وقع قطاع الشؤون الاجتماعية اتفاق تمویل مع المكتب الدولي للشـــغل يســـمح بإنشاء المشـــروع التجریبي للتكفل الصـــحي لصـــالح 300 شـــخص من ذوي الإعاقة في ولایة كیدیماغا، مشيرة إلى أن القطاع يعمل بشكل متواصل ضمن السیاسة العامة للحكومة على تنفیذ تعھدات فخامة رئیس الجمھوریة اتجاه الأشــخاص ذوي الإعاقة.
ونوهت إلى أنه بعد اختتام المشــروع التجریبي الذي تم عرض نتائجه قبل أشـھر، اقترح القطاع أن یتم التفكیر في اسـتمراریة التأمین الصـحي والبحث عن آلیات موازیة على مسـتوى المجتمع المدني الذي سـیكون له دور مھم في تحسـیس أعضـائه لتبني التأمین الصـحي الموازي للآلیات التقلیدیة الحالیة.
وقالت إن تنوع المشــاركین في ھذه الورشــة وغزارة تجاربھم یجعلهم على یقین بأن مخرجاتھا سـتكون على درجة كبیرة من الأھمیة، مطالبة بإثراء النقاش حول المواضيع المطروحة وتوسـیع نطاق التفكیر للرفع من مسـتوى الورشة والخروج بتوصـیات سـتسـاھم في وضـع وتطویر مبادرات حول التأمین الصـحي من طرف جمعیات الأشـخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبه قال ممثل المكتب الدولي للشغل السيد الشيخ تيام ، إن هذه الدورة ستمكن المستفيدين من بطاقات التأمين الصحي من معرفة حقوقهم وواجباتهم على مستوى صندوق التامين الصحي، كما ستمكن أيضا الجهات الأخرى الغير مشمولة في هذا التأمين من التعرف على الصندوق الوطني للتأمين التضامني في مجال الصحة العمومية (انصاف) الذي تم انشاؤه مؤخرا من طرف الحكومة.
وأكد على الدعم المستمر للمبادرات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة ودمجهم في خطط الحماية الإجتماعية.
جرى الإفتتاح بحضور والي نواكشوط الغربیة، ورئیس الإتحادیة الموریتانیة للجمعیات الوطنیة للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من أطر القطاع.