العلامة محمد ولد سيدي يحي مجدد عصره بأسلوب سهل وممتع
بذل شيخي وقدوتي الشيخ محمد ولد سيدي يحي جهودا كبيرة للشعب الموريتاني قمة وقاعدة: علماء، فقهاء، بسطاء، طلاب علم ، طلاب محاظر ، سياسين برلمانيين، صحافة، مجتمع مدني، نساء و شيوخ… هو بكل اختصار لكل الموريتانيين.
كانت بدايات الشيخ محمد ولد سيدي يحي مع الوعظ والدعوة الى الله في السبعينات من القرن الماضي.
فهو لايخاف في الله لومة لائم، فقد خصه الله بالبيان حيث كان يعتمد في دعوته على بساطة اللغة في كل محاضراته ودروسه العلمية من خلال التوجيه، الإرشاد و الوعظ.
حتى دخلت تلك المحاضرات و الدروس الى كل بيت موريتاني و إلى جميع بقاع العالم بدون تكلف وبطريقة سلسة و مفهومه.
إن شيخنا العارف الشيخ محمد ولد سيد يحي حفظه الله ورعاه لايخشى إلا خالقه!
فمن يعرف الشيخ عن قرب يجده هو العالم الورع، البسيط و الزاهد في الدنيا…
لكنه المحب لكل الموريتانيين و لمصلحة الجميع إن كانت تلك المصلحة في أمور الدين و في لَمّ شمل كل الموريتانيين؛ نعم تجد الشيخ يقف من الجميع موقفا واحدا في إيصال تلك الرسالة العلمية التي يحتاج المجتمع في تلك المرحلة
لم يتخل الشيخ يوما عن هذا الوطن و لن يتقاعس عن شعبه ولو لِلحظة.
لا و الله لم يخل مسجد حينا في تنسويلم من محاضرات شيخي بعد كل صلاة بالنصح والعطاء
والتعليم كحال كل مساجد انواكشوط كما تجد نصحه وتعليمه منتشرا في سيارات الاجرة وعبر الإذاعات و في المقاطع الصوتية
بل وصلت الى كل بقاع العالم.
وها هي اليوم تصل على شكل تسجيلات في كل هاتف عبر وسائط متعددة بعد التطور الحاصل في التكنولوجيا.
إذن بذل شيخي جهودا كبيرة في الدعوة الى الله و في توحيد صفوف المسلمين من خلال محاضراته البسيطة والهادفة
{…هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون…}
بقلم تلميذة الشيخ عيشة أحمد بلال