الزهايمر: لماذا يصيب النساء أكثر من الرجال؟

عندما أخبرتُ عددا من زملائي أنني سألتقي باحثا مختصا في علم الأعصاب في لندن للحديث عن أمراض الخرف بمناسبة أسبوع نشر التوعية بهذا المرض؛ حمّلوني استفسارات كثيرة، كما أرسل لي عدد من أقاربي – كبار السن – رسائل على واتساب متضمنة أسئلتهم، أو بالأحرى مخاوفهم.

معظمهم أراد أن يعرف إمكانية حماية الدماغ من الإصابة بالخرف “قبل فوات الأوان”، علما أن نحو خمسين مليون شخص في العالم مصاب بأحد أمراض الخرف.

لكلمة “خرف” وقع مخيف، وكثيرا ما يُستخدم اسم هذا المرض العصبي والنفسي، كغيره من الأمراض الأخرى، كشتيمة في عدد من المجتمعات العربيّة للإشارة لمن فقد عقله. وهذه الكلمة هي الترجمة العربية المعتمدة لمصطلح “Dementia” الإنكليزي.

يقول لبي بي سي نيوز عربي رجل سعوديّ، فضّل التعريف عن نفسه بأنه مقدّم رعاية لمريض الزهايمر، إنه كان يسمع “همهمات” ويرى “نظرات الاستغراب” من حوله عندما كان يشارك مع والده في مناسبات اجتماعية بسبب سلوك والده، لكنه قرر التوقّف عن الشعور بالحرج من تصرفات والده ومن إخبار معارفه باسم مرض والده “فلا شيء يدعو للحرج”.