التآزر تقدم ثلاثة صهاريج لنقل المياه و140 خزان مياه هبة لبلديات تيارت، دار النعيم وتوجنين

بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قدمت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” اليوم الثلاثاء لبلديات ولاية نواكشوط الشمالية ثلاثة صهاريج لنقل المياه الصالحة للشرب و140 خزان مياه هبة من التآزر لبلديات تيارت، دار النعيم وتوجنين.
وتهدف هذه الهبة التي تأتي في إطار مكونة السقاية التي أطلقتها التآزر بداية العام الحالي ضمن برنامج “قطب تعمير البركة” إلى تعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية، بكافة الأحياء النائية في العاصمة وفي مقدمتها توفير المياه الصالحة للشرب.
وقد تسلمت والي نواكشوط الشمالية السيدة أطفيلة بنت محمدن مفاتيح الصهاريج الثلاثة من طرف المنسق الوطني لقطب تعمير البركة السيد محمد أحيد ولد إسلمو قبل أن تسلمها إلى عمد بلديات تيارت ، دار النعيم وتوجنين.
وفي كلمة له باسم عمد البلديات المستفيدة من هذا التدخل ثمن عمدة بلدية تيارت السيد أحمد ولد على مبادرة التآزر، مؤكدا أنها ستشكل حلا جذريا لمشكل مياه الشرب في الأحياء النائية التي لم تصلها شبكات مياه الشرب في بلديات ولاية نواكشوط الشمالية الثلاث.
كما عبر عن جزيل شكر وخالص امتنان عمد هذه البلديات وساكنتها لمعالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد سيدي ولد مولاي الزين
ومن خلاله لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذا التدخل الذي سيمكن البلديات وبشكل مستقل من التدخل عند الحاجة لتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين الأكثر احتياجا في الأحياء النائية من الولاية.
وبدوره أوضح منسق برنامج قطب تعمير البركة الذي تنفذه التآزر أن تواجده رفقة عدد من أطر القطاع اليوم في ولاية نواكشوط الشمالية يأتي تنفيذا لتعليمات معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد سيدي ولد مولاي الزين الهادفة إلى تمكين ساكنة كافة الأحياء النائية وخاصة الفئات الهشة في بلديات ولاية نواكشوط الشمالية من الحصول وبشكل دائم على المياه الصالحة للشرب.
وأضاف أن هذا التدخل المتمثل في ثلاثة صهاريج لنقل المياه وتوزيع 140 خزان مياه في عموم الأحياء المستهدفة من البلديات الثلاث سيشكل إضافة مهمة للجهود المبذولة من أجل توفير المياه الصالحة للشرب في كافة أحياء العاصمة.
وأشار إلى أن هذه الهبة تأتي في إطار مكونة سقاية التي تدخل ضمن برنامج قطب تعمير البركة الهادف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للفقر والهشاشة في أوساط الفئات الهشة والتحسين من ظروفها المعيشية وفي مقدمتها المياه الصالحة للشرب.