المؤتمر الوطني لتمكين الشباب: تجسيد لرؤية “مأمورية الشباب”

شكل المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، الذي أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء السبت، بقصر المؤتمرات “المرابطون”، على اختتامه، نقطة تحول في كثير من السياسات والخطط الموجّهة نحو الشباب، حيث وضع فخامته أسسا جديدة للمشاركة الفاعلة، ورسّخ رؤية واضحة لمنح هذه الفئة الحيوية المكانة التي تستحقها.
وقد شكل خطاب فخامة رئيس الجمهورية دفعة قوية للشباب، وفتح آفاقًا جديدة، بما حمله من رؤية استراتيجية وإجراءات عملية تؤكد مرحلة جديدة من توسيع فرص التشغيل والمبادرة بما يعزز الثقة في قدرات الشباب التنموية.
وفي إطار استطلاع آراء الشباب المشاركين في المؤتمر وأصحاب المبادرات الأكثر ابتكارًا وتميزًا، ضمن مسابقات تمكين الشباب، والمؤسسات الصغرى والصغيرة، والخدمة المدنية، أجرت الوكالة الموريتانية للأنباء مقابلات حصرية مع عدد منهم حول هذا المؤتمر الذي استجاب لمطالبهم.

وفي هذا الإطار، عبر السيد الحبيب ولد أحمدو، من ولاية الحوض الشرقي، عن فخره باستجابة الدولة وتأييدها لما يقومون به من خدمة تطوعية، مؤكدًا أنه تم إشراك الشباب وتمكينهم بشكل فعلي.
وأشار إلى أن خطاب فخامة رئيس الجمهورية يؤكد وجود أمان مستقبلي في إشراك الشباب.

 

أما السيد يوسف هاكو كوليبالي، رئيس رابطة تنموية في مدينة لعيون بولاية الحوض الغربي، فقال إن هذا المؤتمر يعد فرصة حقيقية لتمكين الشباب، جسّدها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مبرزًا أن خطابه أمام المشاركين منح الشباب فرصا جديدة وفتح آفاقا واسعة أمامهم.
وأكد أن هذا الخطاب يجسد تعهّد فخامته في مأموريته التي وصفها بـ”مأمورية الشباب”، لما ستشهده من توسيع للمشاريع وفرص التشغيل، مضيفًا أن “الشباب هم حاضر هذا البلد ومستقبله، والكرة الآن في مرماهم”

 

بدوره، قال السيد أعل الشيخ ولد عبدو، من ولاية گورگول،، إن خطاب فخامة رئيس الجمهورية يلبي احتياجات ومطالب الشباب التي قدمت في الورشات التحضيرية التي نُظمت مع معالي الوزراء، مضيفا أنهم تفاجأوا بسرعة الاستجابة وحلحلة العديد من المشاكل التي طُرحت خلال الأيام القليلة الماضية، وتمت تلبيتها اليوم، مثل التوظيف والتشغيل وتعزيز البنية التحتية الرياضية للشباب.

 

بدورها، قالت السيدة أماه بنت عمر، من ولاية نواكشوط الشمالية، إن مؤتمر تمكين الشباب كان جيدًا في المحتوى والمضمون، وقد تضمن الكثير مما يخدم الشباب، خصوصا في كلمة فخامته التي حملت توصيات جديدة تمنح الشباب فرصا إضافية جديدة.

أما السيد محمدو ولد اشريف، نائب رئيس جمعية محبي الوطن على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية، فشكر وزارة تمكين الشباب والرياضة والتشغيل والخدمة المدنية على جهودها في خدمة الشباب، مؤكدا أن خطاب فخامة رئيس الجمهورية لبى طموحاتهم كشباب.

أما السيد أسامة المختار صلاحي، مهندس في مجال البترول والغاز، فقال إنه حضر هذا المؤتمر الذي أشرف فخامة رئيس الجمهورية على فعالياته، وشارك في الورشات التحضيرية له، مثمّنًا دور المؤتمر في إعطاء دفعة جديدة للشباب إلى الأمام.

 

من جهته، قال السيد محمد الحسن ولد بلول، مهندس في الأمن الغذائي وضمان الجودة، إنه، كغيره من آلاف الشباب، كان يفكر في الهجرة إلى الخارج، لكنه تراجع عن قراره بعد خطاب فخامة رئيس الجمهورية، مبرزا أنه سيمضي قدماً في خدمة وبناء وطنه، بعدما شاهد وعودًا تحققت، ويثق بأن وعود فخامته للشباب ستتحقق أيضًا.