فوائد الحليب ومنتجات الألبان لصحة العظام والأسنان القوية والمتينة

الحليب ومنتجات الألبان تعتبر من أهم الأطعمة لدعم صحة العظام والأسنان، وذلك بفضل محتواها الغني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء العظام والحفاظ عليها قوية؛ ولعل أبرزها الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي لبناء العظام والأسنان والحفاظ على كثافتها وصلابتها. كوب واحد من الحليب يزوّد الجسم بجزء كبير من احتياجاته اليومية من الكالسيوم، مما يساهم في الوقاية من هشاشة العظام وضعف الأسنان.
يحتوي الحليب المدعّم على الفيتامين دي D الضروري لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل فعّال، مما يعزز نمو العظام السليم ويحافظ على توازن المعادن في الجسم تبعاً لموقع Healthline الطبي. كما أن الحليب غني جداً بعنصر الكالسيوم الذي يعتبر المكوّن الأساسي لبناء العظام والأسنان، وبمرور الوقت يقل محتوى الكالسيوم الموجود في الأسنان نتيجة لتراكم البكتيريا، لذلك يجب تعويض الكالسيوم المفقود عن طريق شرب الحليب لتدعيم الأسنان وعظام الفك المحيطة بها. كما يحتوي الحليب على فيتامين دي D الضروري لامتصاص الكالسيوم وتنظيم مستوياته في الدم والعظام. ويعمل على الوقاية من التسوس ومشاكل الأسنان. فالحليب ومنتجات الألبان الأخرى تحمي الأسنان من التسوس، وتكوين طبقة حماية تغطي مينا الأسنان وتحميها من البكتيريا، التي تسبب تراكم البلاك وتسبب التسوس.
يعتبر الحليب غذاء مهماً وأساسياً لصحة الأسنان والعظام للأسباب التالية:
توجد فوائد صحية متنوّعة للحليب ومشتقاته على صحة الجسم. فهي غنية بمجموعة واسعة من العناصر الغذائية بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B12، فيتامين D، فيتامين A، البوتاسيوم، الكالسيوم، الفوسفور، السيلينيوم، المغنيسيوم والزنك وغيرها كما ورد في موقع National Institutes Of Health. بالإضافة إلى ما يلي:
- مصدر جيد للدهون الصحية ، ومضادات الأكسدة، ومئات من الأحماض الدهنية المختلفة، بما في ذلك حمض اللينوليك المقترن وأوميغا 3، التي تتميّز بالعديد من الفوائد الصحية، مثل خفض خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب. هذا ويمكن أن يختلف المحتوى الغذائي للحليب، وفقاً لعدة عوامل، مثل محتواه من الدهون، وطريقة معالجة البقرة التي جاء منها الحليب، والنظام الغذائي للثدييات التي جاء منها.
- مصدر للبروتين عالي الجودة: البروتين ضروري للعديد من الوظائف الحيوية في جسمكِ، بما في ذلك النمو والتطوير وتنظيم الجهاز المناعي . البروتين المتواجد في الحليب ومشتقاته يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وقد تساعد هذه الأحماض على تقليل فقدان العضلات المرتبطة بالعمر ومفيدة في بناء العضلات وتعزيز إصلاح العضلات بعد التمرين، بالإضافة إلى زيادة كتلة العضلات في الجسم، وتحسين الأداء البدني لدى كبار السن.
- مفيد لصحة العظام: منذ فترة طويلة يرتبط شرب الحليب بالعظام الصحية، ويرجع ذلك إلى توليفة قوية من العناصر الغذائية فيه، بما في ذلك الكالسيوم، فيتامين D، الفوسفور، المغنيسيوم، والبوتاسيوم والبروتين. كل هذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية. إن إضافة الحليب ومنتجات الألبان إلى نظامكِ الغذائي قد يساعد في الوقاية من أمراض العظام، مثل هشاشة العظام ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
- تعزيز صحة القلب: يعتبر الحليب ومشتقاته غنياً بالبوتاسيوم، الذي يمكن أن يعزز توسّع الأوعية ويقلل من ضغط الدم. كما أن تناول البوتاسيوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. ولكن تناول كمية كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يحمل بعض المخاطر، بما في ذلك مشكلات في القلب. ومن الجدير بالذكر أن الحليب البقري يحتوي أيضاً على كمية عالية من الدهون المشبّعة و والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب تناول منتجات الألبان باعتدال، أو اختيار المنتجات خالية أو قليلة الدسم.
- المساعدة على كبح زيادة الوزن: أظهرت دراسات عديدة أن إضافة الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم إلى حميتكِ الغذائية قد يمنع زيادة الوزن ويخفض خطر الإصابة بالسمنة. يحتوي الحليب على مجموعة متنوّعة من المكونات التي قد تسهم في إنقاص الوزن وتمنع زيادته، مثل البروتين الذي يساعد على الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام. فضلاً على قدرة حمض اللينوليك على تعزيز فقدان الوزن عن طريق تعزيز حرق الدهون وتثبيط إنتاجها. وقد ارتبطت الحميات الغذائية الغنية بالكالسيوم بانخفاض مخاطر السمنة، وذلك لأنها تعزز تكسير الدهون وتمنع امتصاصها في الجسم.
- تخفيف الاكتئاب: تناول فيتامين D بكميات كافية يدعم إنتاج السيروتونين، وهو هرمون مرتبط بالمزاج والشهية والنوم، فغالباً ما يقوم المصنِّعون بتدعيم الحليب بفيتامين D. وارتبط نقص هذا الفيتامين بالإصابة بالاكتئاب، التعب المزمن والمتلازمة السابقة للحيض.
- التقليل من احتمال الإصابة بالسرطان: يحتوي الحليب على الكالسيوم وفيتامين D وهما عنصران مغذيان قد يساعدان في الوقاية من السرطان. فقد يساعد الكالسيوم في حماية بطانة الأمعاء لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون أو سرطان المستقيم، كما قد يلعب فيتامين D دوراً في تنظيم نمو الخلايا والوقاية من سرطان القولون.
- *ملاحظة من “ثمار “: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.