الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية يتفقد ورشة لإنتاج حاويات النفايات المنزلية ومركزا للتجميع الأولي للنفايات المنزلية

أدى معالي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية السيد يعقوب ولد سالم رفقة والي نواكشوط الشمالية السيدة أطفيله بنت محمدن اليوم الخميس زيارة تفقد واطلاع لورشة إنتاج حاويات النفايات المنزلية ومركز للتجميع الأولي للنفايات المنزلية في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية.
وقد مكنت هذه الزيارة معالي الوزير من الاطلاع ميدانيا على عمليات إنتاج الحاويات من طرف شركة (آرما) للبيئة بمعدل 40 حاوية في اليوم وذلك بهدف الوصول إلى إنتاج 1100 حاوية تتراوح سعة كل واحدة منها ما بين 6 و16 طنا كلها ستكون – حسب الشركة – جاهزة قبل أقل من شهرين من الآن على أن يتم توزيعها في كافة أنحاء العاصمة.
وقال الوزير في تصريح له على هامش الزيارة إن السلطات العليا في البلد فضلت إنتاج حاويات النفايات المنزلية محليا بدل استيرادها، وذلك بهدف توفير فرص شغل للشباب وتمكينهم من اكتساب خبرات ومهارات جديدة في هذا المجال.
وأضاف أن الشركة تمكنت حتى الآن من توزيع 470 حاوية لتجميع النفايات المنزلية في كافة أنحاء العاصمة على أن يبلغ عددها في القريب العاجل 1100 حاوية تبلغ سعة 550 منها 6 أطنان للحاوية الواحدة في حين تبلغ سعة الحاوية الواحدة من أصل 550 الأخرى 16 طنا.
وأوضح أنه طالب الشركة بوضع جدران على مراكز التجميع التسع الكبرى في العاصمة وتشديد الحراسة عليها بالتعاون مع السلطات الإدارية والبلدية المحلية للحيلولة دون وصول غير العاملين في الشركة إلى داخل مراكز التجميع التي تتعرض في بعض الأحيان للاشتعال الذي يؤرق صفو المواطنين ويعرض صحتهم للخطر.
وأكد معالي الوزير حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على نظافة مدينة نواكشوط وجعلها مدينة عصرية تناسب تطلعات الساكنة وتعكس الوجه الحضاري للبلد.
وأوضح أنه ومن هذا المنطلق يعكف القطاع على متابعة دقيقة لمختلف المراحل التي تمر بها عمليات نظافة نواكشوط، مؤكدا أن هذه مجرد بدايات لعمل كبير يجب أن يلعب فيه كل مواطن دوره إلى جانب السلطات الإدارية والبلدية المحلية والشركة المعنية بنظافة العاصمة من أجل الارتقاء بوجه عاصمتنا الحضري إلى مصاف المدن النظيفة والقضاء كليا على كافة الممارسات والمظاهر التي لا تخدم هذه الإرادة الوطنية الجادة.
وبدوره، عبر عمدة بلدية توجنين السيد أحمد سالم ولد الفلال عن سعادة ساكنة مقاطعة توجنين وتقديرها للجهود الكبيرة والمشهودة والمقدرة التي يبذلها معالي الوزير المنتدب لمتابعة ملف النفايات المنزلية في نواكشوط.
وطالب بوضع خطة للحيلولة دون نشوب الحرائق مجددا في مراكز تجميع النفايات المنزلية الرئيسية وتسريع وتيرة تجميعها والتخلص منها من المنزل مباشرة إلى محطة الطمر الأخيرة في أسرع وقت ممكن.
أما مدير الاستغلال في شركة آرما للبيئة السيدة فايز بن خالتي فقد عبرت عن شكرها لمعالي الوزير والوفد المراق له ومن خلالها السلطات الموريتانية، مشددة على أهمية هذه الزيارة التي مكنت من وضع تصور مشترك لما يجب القيام به من أجل نظافة نواكشوط.
وطالبت ساكنة نواكشوط التي تستحق أن تكون مدينة نظيفة – حسب مديرة الاستغلال في الشركة- بالمساهمة في الجهود المبذولة من أجل بلوغ هذا الهدف المشروع وجعل كافة أنحاء هذه المدينة على مستوى آمال وتطلعات السلطات العليا في البلد في أسرع وقت ممكن.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بحاكم مقاطعة توجنين السيد آدما أوردو حسن جا وعدد من المسؤولين المركزيين في الوزارة المنتدبة لدى وزير الداخلية وشركة آرما للبيئة التي تتولى نظافة نواكشوط.