وزيرة التجارة: موسم “وطني وجهتي” أنعش الاقتصاد المحلي وأسهم في إبراز المقدرات السياحية للبلاد

قالت وزيرة التجارة والسياحة، زينب منت أحمدناه، إن موسم السياحة الداخلية “وطني وجهتي” ارتكز على محورين أساسيين، الأول يتعلق بنشاطات القطاعات الوزارية المشاركة، حيث قسمت البلاد إلى أربعة أقطاب سياحية، تمثلت في، موسم الكيطنة في أطار، وموسم الخريف في لعيون، والسياحة الشاطئية في نواكشوط، وموسم الضفة في كيهيدي.
وأضافت الوزارة خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أن عدة قطاعات حكومية شاركت في الموسم، من بينها وزارات الداخلية والثقافة والطاقة والتحول الرقمي والتكوين المهني وتمكين الشباب والبيئة، إضافة إلى اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، حيث أنعشت وزارة الثقافة التظاهرات الثقافية ونظمت 81 مهرجانا ومسابقات للرماية التقليدية.
وأوضحت الوزيرة أن قطاع التجارة لعب دورا محوريا في فعاليات الموسم، عبر تكوين 160 شابا في مجال السياحة، وتنظيم معارض للموروث الغذائي المهدد بالاندثار، فضلا عن أمسيات ثقافية وفنية وزيارات ميدانية للمعالم السياحية، وإطلاق منصة رقمية للترويج للمناطق السياحية.
وأشادت بنت احمدناه، بالحملة الإعلامية التي رافقت الموسم، مؤكدة أن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شكل انطلاقة فعلية للحملة، إذ لاقى تجاوبا واسعا من الأئمة وقادة الرأي وصناع المحتوى ووسائل الإعلام، موجهة شكرها للإعلاميين الذين ساهموا في إنجاح الفعاليات.
وأوضحت الوزيرة أن الموسم حرك الدورة الاقتصادية المحلية ورفع الطلب على الفنادق والمنتجات الحيوانية والتمور والخيم والأفرشة، كما ساهم في ترشيد العملة الصعبة وتقليل السفر إلى الخارج، وعزز روح التنافس والإبداع لدى الشباب.
وأكدت الوزيرة أن قطاعها ملتزم بمواصلة تطوير السياحة الداخلية، من خلال برنامج طموح يشمل خطة لفك العزلة عن المناطق السياحية ابتداء من السنة المقبلة، وتنظيم المواسم بشكل دوري، بحيث يقام موسم الكيطنة المقبل في تكانت، وموسم السياحة الشاطئية في نواذيبو، وموسم الضفة في سيلبابي، وموسم الخريف في النعمة.