نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين وتدعو لحمايتهم من آلة القتل الإسرائيلية

نظّمت نقابة الصحفيين الموريتانيين، صباح اليوم، وقفة تضامنية أمام مقرها في العاصمة نواكشوط، تعبيرًا عن. دعمها للشعب الفلسطيني وتنديدًا بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها المدنيون والصحفيون الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين، الأستاذ أحمد طالب ولد أحمد معلوم، أن الأسرة الصحفية في. موريتانيا لن تتخلى عن زملائها في فلسطين، مشددًا على أن ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الإعلام وللأعراف الدولية.
وأضاف: “ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من قتل خلال هذه الحرب وحدها فاق عدد الصحفيين الذين قضوا . خلال الحرب العالمية الثانية، إذ تجاوز عدد الشهداء الإعلاميين. في غزة 230 صحفيًا، في حرب همجية عنصرية لا تراعي أدنى القيم الإنسانية”.
وأشار النقيب إلى أن النقابة كانت قد أصدرت بيانًا قبل يومين، دعت فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية. إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين، وكشف حقيقة. ما يجري في الأراضي المحتلة، ووقف آلة القتل التي تستهدف الإعلاميين أثناء تأدية واجبهم المهني.
من جانبه، ثمّن مستشار السفارة الفلسطينية في نواكشوط، الأستاذ زكي قديح، هذه الوقفة، مؤكدًا أنها تعكس عمق. التضامن الشعبي والمهني في موريتانيا مع القضية الفلسطينية، ومساندة. الصحفيين في مطالبهم المشروعة بنقل الحقيقة وكشف الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وكل فلسطين.
وأوضح قديح أن المجتمع الدولي بات أكثر وعيًا بطبيعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن مواقف. بعض الدول بدأت تتغير، وهناك من يفكر جديًا في الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، كخطوة نحو تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.
وشهدت الوقفة حضور عدد من الصحفيين والناشطين، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية، الذين عبّروا عن امتنانهم. لهذا الموقف التضامني، مؤكدين أن الصحافة الحرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل الإعلامي ومحاولات طمس الحقيقة.