حوالي 11 محلا تجاريا للموريتانيين نهب في احتجاجات أنغولا

تعرّضت 11 محلًا تجاريًا مملوكًا لتجار موريتانيين في أنغولا إلى النهب الكامل خلال الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت على خلفية رفع أسعار الوقود، حسبما أكد المسؤول الإعلامي للجالية الموريتانية في البلاد.

وقال المسؤول الإعلامي للجالية محمد العربي، إن 11 محلًا تجاريًا مملوكًا لموريتانيين تم نهبها بالكامل في عدة مناطق، منها 2 في العاصمة لواندا، و1 في مدينة ملانج، و1 في كاكوزو بولاية ملانج، و1 في كالوندا بولاية لوندا نورت، و6 في إنزاج بولاية لوندا نورت.

وكانت أنغولا قد شهدت احتجاجات واسعة اندلعت يوم الإثنين الماضي، بعد إعلان الحكومة رفع سعر الديزل بنسبة ثلث السعر السابق، في إطار برنامج لتقليص الدعم الحكومي المكلف وتحسين الوضع المالي للبلاد.

وأدت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، نتج عنها مقتل 22 شخصًا، وإصابة 197، واعتقال أكثر من 1200 مشتبهاً به، حسب بيان رئاسة الجمهورية الصادر الأربعاء. كما تعرضت 66 منشأة تجارية و25 مركبة للتخريب والنهب، إلى جانب سرقة بعض المتاجر والمستودعات.

وتتبع أنغولا منذ عام 2023 سياسة تدريجية لتقليص دعم أسعار الوقود، بعد رفع أسعار البنزين الذي تسبب هو الآخر في احتجاجات مماثلة.

وقال وزير المالية الأنغولي إن الدعم الحكومي للوقود بلغ نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي، ما يضع ضغطاً على المالية العامة. فيما أشار مسؤول في قطاع الاستثمار إلى أن الدعم الحالي يشكل حوالي 1.8% من الناتج المحلي، مما يبرر جهود الحكومة لتخفيفه.