المهندسة أم الخيري المصطفى اخليفه تكتب : الذكرى الأولى لتنصيب صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني: “مسيرة إنجاز وإرادة وطن”

في هذا اليوم المجيد، تتجدد الذكرى الأولى لتنصيب صاحب الفخامة : محمد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في مأموريته الثانية، وهي محطة عميقة تدعو كل أبناء الوطن إلى التأمل في مسيرة الإنجازات المظفرة التي تحققت، والتطلع نحو مستقبل واعد تزهر فيه أركان الدولة، ويتجسد فيه طموح الشعب العظيم.
إن سنة كاملة مضت على تولي فخامة الرئيس مقاليد الحكم، شهدت خلالها بلادنا تحولات نوعية وعميقة في مختلف الميادين.
فقد جسدت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس رؤية وطنية شاملة، تجمع بين الاستقرار السياسي، والتنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي، وهو ما أكسب موريتانيا مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً.
في ميدان الاقتصاد؛ أطلقت الدولة مبادرات تنموية جريئة، عززت من فرص الاستثمار، وفتحت آفاقاً جديدة للنمو، مع الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية.
وبجهود لا تعرف الكلل، تم إطلاق مشاريع بنية تحتية ضخمة، أحدثت نقلة نوعية في حياة المواطنين، وجعلت من موريتانيا بلد الأمل والتقدم.
أما على الصعيد الاجتماعي، فقد أولى فخامة الرئيس أهمية قصوى لتكريس العدالة الاجتماعية وتمكين المواطن، من خلال تعزيز التعليم والصحة، والاهتمام بالشباب، الذين هم عماد المستقبل ومفتاح التنمية الحقيقية.
كما تميزت هذه الفترة بسياسة خارجية متزنة تعزز دور موريتانيا كفاعل مؤثر في السلم والأمن الإقليميين، ومد جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
في هذه الذكرى، نؤكد فخرنا واعتزازنا بقيادتنا الرشيدة التي تواجه التحديات بثبات وعزيمة، وتنحاز دوماً إلى الشعب في مسيرته نحو النماء والازدهار ،ونقف جميعاً صفاً واحداً خلف قائد حكيم يدرك أن مستقبل الوطن يبنى على الوحدة، والعمل، والإصرار على تحقيق الإنجازات التي تليق بتاريخنا وحضارتنا.
فلنحتفل بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، ولنجدّد العهد مع وطننا الغالي، معبّرين عن شكرنا لفخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني، الذي جعل من خدمة موريتانيا وشعبها نبراساً يضيء دروب المستقبل.
دامت موريتانيا شامخة حرة، مزدهرة، وموحدة بقيادة فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني، رمز الإرادة والعزم.