النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي تعقد مؤتمرها السادس

عقدت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي اليوم الخميس في نواكشوط مؤتمرها السادس تحت شعار، “من أجل نقابة رائدة تحمى المكتسبات وتفرض المطالب”.
وسيناقش المؤتمر، الذي يدوم يومين، عدة محاور تتعلق بتحسين الظروف المهنية والمادية لأساتذة التعليم الثانوي، وتفعيل دور النقابة في الدفاع عن حقوقهم، إضافة إلى مراجعة الخطط الاستراتيجية للسنوات القادمة، وانتخاب مكتب جديد.
وأوضح مستشار وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي المكلف بالعلاقات مع النقابات والمجتمع المدني ورابطة آباء التلاميذ السيد محمد ولد مرزوگ أن إطلاق المدرسة الجمهورية شكل خيارا استراتيجيا يهدف إلى إعادة بناء المواطن على أسس سليمة قوامها التشبث بالهوية الدينية والأخلاقية والانفتاح على الآخر والتسلح بالعلوم الحديثة وترسيخ قيم المواطنة والإصلاح بين جميع أبناء الوطن.
وقال إن الحكومة بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تولي أهمية قصوى للمدرس وتسعى جاهدة إلى تحسين ظروفه المادية والمعنوية إذ تعتبر المراجعة التي قيم بها للعلاوات كمراجعة علاوة الطبشور وتمت زيادتها وعلاوة البعد والتي تمت زيادتها هي الأخرى، واستحداث علاوة خاصة لمدرسي السنة السادسة من التعليم الأساسي، خير دليل على ذلك.
وأشار إلى الخطوة الاستراتيجية المتمثلة في إنشاء صندوق خاص بسكن المدرس والذي كان مطلبا أساسيا وملحا من مطالب النقابات والذي رصدت له مبالغ تناهز 22 مليار أوقية قديمة، مشيرا إلى أن قطاع التربية ينظر إلى النقابات بوصفها شريكا تقع على عاتقها مسؤولية تطوير المنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها.
وبدوره استعرض الأمين العام للنقابة السيد احمد محمود بيداه، المسيرة النقابية خلال السنوات الماضية، مذكرا بما تحقق من مكاسب رغم التحديات، مشددا على ضرورة رص الصفوف لمواجهة التحديات.
وأشار إلى ضرورة التعاطي الإيجابي مع مختلف المطالب المطروحة للعاملين في هذا القطاع والتي من شأنها أن تساهم بفاعلية في تحسين جودة التعليم.
وأبرزت المداخلات التي تلت ذلك أهمية الدور الذي تلعبه النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في الرفع من مستوى المدرس، مستعرضة أهمية مساهمة جميع الجهات المعنية في تعزيز أداء منظومتنا التعليمية.