اختتام السنة التكوينية لخريجات مركز التكوين لتمكين المرأة

أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، اليوم الخميس بنواكشوط على حفل اختتام السنة التكوينية لخريجات مركز التكوين لتمكين المرأة.

وتخلل حفل اختتام السنة الدراسية، تسليم 150 ماكينة خياطة لصالح خريجات الخياطة في مدينة نواكشوط، هدية مقدمة من هيئة قطر الخيرية، وكذا تسليم محفظات إنتاجية لصالح الخريجات لدعم المسار الإنتاجي والتكويني لهن، بالإضافة إلى إطلاق معرض للمنتوجات الإنتاجية والأطباق الغذائية لخريجات المركز.

وفي كلمة بالمناسبة قالت معالي الوزيرة، إن التكوين المهني يشكل اليوم إحدى الركائز الأساسية في تنفيذ رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تضع في صميم أولوياتها تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أنها رؤية تُجسَّد ميدانيًا من خلال البرامج الحكومية التي تقودها حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار أجاي، بكل ما تحمله من زخم إصلاحي، وتكامل بين العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة.

من جانبها أوضحت مديرة المركز السيدة اجيرب، أن ما يقدمه المركز من التكوين المهني للفتيات المتسربات من التعليم والنساء ربات الأسر فتح أمامهن أبواب العمل الكريم والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع، مشيرة إلى أنهم يعتزون بما حققه المركز خلال هذه السنة التكوينية حيث بدأ المسار بأقل من 700 مستفيدة ليصل اليوم إلى 1171 مستفيدة من الفتيات والنساء عبر مختلف فروع المركز في مؤشر مشجع على مدى الإقبال والثقة في جودة التكوين وجدية المؤسسة.

من جهته أكد سفير دولة قطر المعتمد في موريتانيا سعادة السيد شاهين علي الكعبي، حرص دولة قطر على مواصلة دعمها للمشاريع التنموية في موريتانيا خاصة تلك التي تركز على تمكين الفئات الهشة وتوفير سبل العيش الكريم بما يعزز من الشراكة بين البلدين الشقيقين.

وبدوره أبرز مدير مكتب جمعية قطر الخيرية في موريتانيا، السيد عمر عبد العزيز، أن قطاع التكوين المهني والتمكين الاقتصادي خاصة المتعلق بتكوين المرأة وتمكينها اقتصاديا يعتبر من أهم القطاعات التي تعمل فيها قطر الخيرية لإيمانهم الراسخ بأن المرأة هي الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وتمكينها اقتصاديا