ورشة إقليمية لمناصرة السياسات التعليمية في منطقة الساحل

انطلقت اليوم الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات، في نواكشوط، اشغال ورشة إقليمية رفيعة المستوى لمناصرة تنفيذ السياسات التعليمية في منطقة الساحل، منظمة من طرف وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، بالتعاون مع اليونسكو والاتحاد الأوروبي.
وتهدف الورشة إلى تحسين التعليم في منطقة الساحل من خلال التركيز على عدة محاور تشمل التكوين المستمر عن طريق النظراء (المجموعة الخاصة)، وتمويل السياسات التعليمية، والطريقة المثلى لتوزيع المدرسين.
وأكدت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة هدى باباه، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة الاهتمام بتطوير التعليم والتحسين من نوعيته ومردوديته بدول الساحل، واعتماد مقاربات وطنية ناجعة ضمن السياسات العامة في هذا المجال لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة، مذكرة بالاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتطوير التعليم وعصرنته من خلال الاصلاحات التي انتهجتها الدولة في السنوات الأخيرة والمنفذة من طرف حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، في العديد من البرامج الوطنية في هذا المجال.
وقالت “إن حضور هذا الكم النوعي من الخبراء والمشاركين ليس مجرد مناسبة بروتوكولية بل هو رسالة واضحة تعبر عن التزام جماعي رفيع بمستقبل أطفال منطقتنا، وعن وعي مشترك بأهمية تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين دول الساحل وشركائها الفنيين والماليين”.
وكانت المديرة المساعدة لليونسكو، السيدة استيفانيا جيانيني، قد أعربت في كلمة قبل ذلك، عن امتنانها لموريتانيا على تنظيم هذه التظاهرة، مستعرضة الاقتراحات والمواضيع الطموحة التي تمحورت حول الانسانية والاستدامة والكرامة والجودة والابتكار والانصاف.