الرئيس الغابوني السابق يصل لواندا بعد 20 شهرا من الاعتقال والإقامة الجبرية في بلده الأصلي

وساطة لورينسو: تخرج بونغو من السجن والإقافمة الجبرية ليعيش منفاه في آنغولا


أعلنت الرئاسة الآنغولية في بيان صادر عنها اليوم أن الرئيس الغابوني السابق علي بونغو أونديما وصل صحبة حرمه سيلفيا وابنه نور الدين أمس الجمعة إلى العاصمة لواندا وذلك بعد مضي ما يقارب عشرين شهرا من الاعتقال والإقامة الجبرية في الغابون.
ويأتي السماح للرئيس الغابوني السابق بالخروج والعودة إلى العاصمة بعد اتصالات أجراها الرئيس الآنغولي جواو لورينسو مع نظيره الغابونيبريس أوليغي انغيما، حسب ما ورد في البيان الصادر عن الرئاسة الآنغولية.
وأكد بيان الرئاسة الآنغولية أن عملية الترحيل تمت بطلب من الرئيس لورينسو الذي يشغل حاليا منصب الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، وذلك بعد الزيارة القصيرة التي أداها لورينسو إلى ليبرفيل، والتي التقى خلالها الرئيس بونغو في مقر إقامته الخاضع للمراقبة منذ الانقلاب، ورحبت الرئاسة الآنغولية بالرئيس الغابوني الذي أطيح به في انقلاب عسكري، مؤكدة أنع بعد وصوله إلى لواندا سيقرر بنفسه المكان الذي يفضل أن يعيش فيه منفاه.
وكان الرئيس السابق علي بونغو يخضع للإقامة الجبرية منذ أن أطيح به في انقلاب 30 أغسطس 2023، بينما كانت زوجته سيليفيا وابنه نور الدين معتقلين في السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل بتهمة الإثراء غير المشروع، واختلاس الأموال العامة، وتزوير وثائق وممتلكات الدولة.