بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، اليوم الجمعة في نواكشوط، تنظيم لقاءات توجيهية لصالح الحجاج. وسيتلقى الحجاج خلال عدة أيام عروضا ومحاضرات تركز على أحكام الحج، إضافة إرشادات تتعلق بالضوابط التي يجب أن يتحلى بها الحاج. وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد سيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، في كلمة بالمناسبة، أن افتتاح هذه الأيام التوجيهية يهدف إلى إنارة الحاج وتزويده بالواجبات الدينية والمدنية والسلوكية أثناء المقام في البلاد المقدسة التي تستلزم من الجميع جهدا خاصا لإعطاء الصورة الناصعة لمجتمعنا المسلم الأصيل وما يتحلى به من قيم فاضلة وأخلاق رفيعة وسلوك واحترام للآخر. وأضاف أن القطاع انتهج ولأول مرة في تاريخ الحج هذه السنة أسلوبا إرشاديا تربويا يدركه الجميع وذلك بتوظيف التقنيات الجديدة بشكل مبسط ومصور وبلغة مفهومة مما يضمن الاطلاع على كل مراحل الحج بدءا من الصعود في الطائرة وانتهاء بالنزول منها. وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات الرامية لتمكين حجاجنا من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة تأتي في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة لخدمة الشأن العام الوطني عموما والمجال الاسلامي منه على وجه الخصوص. وكان مدير الحج، السيد الولي ولد طه، قد أشار في كلمة قبل ذلك، إلى أن الوزارة عملت بالتنسيق مع الجهات المختصة على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج في ضوء الأحكام الشرعية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على النظام العام والارتقاء بجودة التنظيم لا يتعارض مع الطابع التعبدي للحج، بل يندرج ضمن مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال والدين.

ثمن تجمع المؤسسات الصحفية الخاصة في موريتانيا مستوى التشاور القائم بين الجهات الوصية والضبطية، مع الفاعلين المهنيين في القطاع، مبرزا ضرورة تعزيز هذا النهج التشاركي في السياسات العمومية المتعلقة بالإعلام.
وطالب التجمع في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، بالتطبيق الكامل لتوصيات لجنة تمهين الصحافة، التي تم إنشاؤها بمبادرة من فخامة رئيس الجمهورية، والتي قدمت تقريرا مهما تضمن حلولا واقعية لتطوير القطاع وإصلاح اختلالاته.
وأكد البيان على ضرورة إعادة هيكلة صندوق دعم الصحافة الخاصة، وضبط معاييره بما يمكن من توجيه موارده نحو المؤسسات المنتجة والمهنية.
وجدد التجمع التزامه بخدمة المهنة وترسيخ أخلاقياتها، والدفاع عن المؤسسات الصحفية وحقوق الصحفيين، والعمل مع كل الشركاء من أجل بيئة إعلامية حرة ومهنية تخدم الصالح العام، مهنئا الصحافة الوطنية عموما، على ما قدموه من إنتاج إعلامي مهني وفني نوعي خلال هذا العام، رغم الظروف الصعبة.