اتفاقية تعاون بين جامعة نواكشوط والمكتب الوطني للتقييس لتكوين كفاءات مهنية متخصصة

وقع رئيس جامعة نواكشوط، السيد عالي ولد البخاري، والمدير العام للمكتب الوطني للتقييس والمعايرة، السيد لانسانا آدم كمرا، اليوم الاثنين بمقر كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط، اتفاقية تعاون تهدف إلى إعداد كفاءات قادرة على رفع تحديات المستقبل.

كما ترمي الاتفاقية إلى تطوير القدرات في مجالات حيوية كالجودة، والمطابقة، والمعايير الفنية، والمعايرة، إلى جانب التكوين المهني والبحث التطبيقي.

وبيّن رئيس جامعة نواكشوط، في كلمة له بالمناسبة، أنه من الضروري أن تنفتح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، وتبني شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية الفاعلة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية لا تمثل مجرد إطار للتعاون المؤسسي، بل تعبّر عن الإرادة المشتركة في توظيف العلم والتكوين والبحث والابتكار في خدمة التنمية.

وأكد أن تلقي الطلاب للتكوين اللازم في هذا المجال سيساهم، لا محالة، في زيادة فرص ولوجهم لسوق العمل، مبرزًا أن هذه الشراكة ستثمر مشاريع عملية ومفيدة، تخدم الطلاب والباحثين في الجامعة وتعود بالنفع على المجتمع بكامله.

بدوره، ركز المدير العام للمكتب الوطني للتقييس والمعايرة على دور المكتب في تجسيد توجه فخامة رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بتعزيز دور موريتانيا، وفقًا للمعايير الدولية، كفاعل أساسي في المنطقة.

وأضاف أن جامعة نواكشوط تلعب دورًا كبيرًا من خلال التكوين وتهيئة مهنيي المستقبل، مبرزًا أن التعاون بين هاتين المؤسستين يُعتبر أساسا لتعزيز البنية التحتية ذات الجودة، وتكوين جيل جديد من الأطر قادر على المساهمة في التطور الاقتصادي والاجتماعي في بلدنا.