“صالون المستقبل الثقافي” يناقش “العبر والتحولات الاستراتيجية في معركة الطوفان”

نظمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم مساء أمس ندوة ثقافية ضمن صالونها الثقافي الشهري عن “طوفان الأقصى.. العبر والتحولات الاستراتيجية”، وذلك بمشاركة دكاترة وباحثين وإعلاميين.

الأمين العام للجمعية الشيخ شيخنا سيدي الحاج تحدث في كلمته عن أهداف معركة طوفان الأقصى “السامية وغاياتها النبيلة”، مؤكدا أنها حدث “كبير” استطاع أن يغير مسار التاريخ.

وذكر الأمين العام أن معركة الطوفان تستحق أن تدرس من مختلف الجوانب، مشددا على ضرورة دراسة أحداثها في المؤسسات العلمية والجامعات البحثية.

وقال ولد سيدنا الحاج إنّ اختيار الجمعية لضيوف الندوة وهم من “القامات العلمية”، غرضه “التحدث بما لديهم من قراءات وما استلهموه من عبر، وذلك لإفادة الباحثين والمتابعين”.

ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر شكر جمعية المستقبل وأمينها العام على تنظيم الندوة، وعلى اختيار موضوعها.

ونوه أبو صقر بمستوى انخراط موريتانيا وعلى كل مستوياتها من الرئيس إلى الحكومة إلى الشعب بكل فئاته وأطيافه، في معركة طوفان الأقصى ومشاركة أهل غزة فعليا في معركتهم.

وهنأ ممثل حماس الموريتانيين وكل الأمة على النصر الذي تحقق على الاحتلال الجبان والمجرم، لافتا إلى أن من يتابع الإعلام العبري يطالع عويل المحتلين وعلامات هزيمتهم، وهو عويل يرتفع مع كل عملية تبادل أسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتناولت الندوة “العملية العسكرية الكبرى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وآثارها على المستويات السياسية، الاستراتيجية، والإعلامية”.