اغتصبوها بحضور والدها.. قصة مأساوية لفتاة موريتانية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت قصة مأساوية لفتاة عشرينية تعرضت للاغتصاب ليلة الجمعة الماضية بمقاطعة دار النعيم في العاصمة نواكشوط، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعود تفاصيل القصة بحسب تصريحات لوالدة الضحية، إلى مساء الخميس الماضي/ ليل الجمعة، حيث غادرت والدة الضحية منزل العائلة في دار النعيم متوجهة لمطار أم التونسي الدولي لاستقبال شقيقتها القادمة من إحدى دول الجوار بعد رحلة استشفائية.

والدة الضحية أكدت في تصريحتها المتداولة أنها تركت ابنتها العشرينية والتي تواصل دراستها في كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط، مع والدها الذي يعاني من مرض عصبي، لتتفاجأ في الليلة نفسها باتصال يؤكد مهاجمة عصابة من اللصوص لمنزل الأسرة بعد مغادرتها واغتصاب ابنتها بعد تهديدها بقتل والدها إن هي أظهرت أي مقاومة.

طالب الكثيرون الحكومة باعتماد الأحكام الشرعية في مثل هذه الجرائم، منتقدين تستر المجتمع عليها ومحاولات تسويتها اجتماعيا، ومؤكدين أنه لهذه الأسباب عرفت موريتانيا انتشارا غير مسبوق لجرائم الاغتصاب والقتل.

وعقب الجدل الكبير الذي عرفته وسائل التواصل الاجتماعي في البلد وخصوصا بعد خروج والدة الضحية في بث مباشر مع المدون إسلم حبالة ودعوتها المجتمع المدني والحكومة للوقوف معها حتى تأخذ بحق ابنتها، دعت نقابات طلابية ونشطاء في المجتمع المدني إلى وقفات احتجاجية مطالبة بإنصاف الضحية،