وزيرة البيئة: نسخة هذا العام من الأسبوع الوطني للشجرة فرصة لمشاركة الجميع في إعادة تشجير موريتانيا
قالت معالي وزيرة البيئة، السيدة لاليا كامارا، إن نسخة هذه السنة من الأسبوع الوطني للشجرة تشكل فرصة لدعوة جميع المواطنين للمشاركة في جهود إعادة تشجير موريتانيا.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفي، عقدته رفقة والي اترارزة، السيد محمد أحمد مولود، اليوم الأربعاء، بقرية بير البركة ببلدية آوليكات بولاية اترارزه، عقب زيارة تفقد للمزرعة النموذجية بالقرية، أن
الفكرة من خلال إطلاق أسبوع الشجرة، هي إثبات أنه من الممكن في بلد صحراوي مثل موريتانيا، تثبيت الكثبان الرملية وإعادة التشجير، و أيضًا خلق حياة حول هذا التشجير، من خلال ترقية أنماط زراعية لفائدة جميع السكان القاطنين بالمنطقة، وبالتالي خلق وسائل معيشة تمكن السكان من الاستقرار والبقاء في أراضيهم.
وبينت معالي الوزيرة أن أسبوع الشجرة يعد مرحلة مهمة من خطة عمل وزارة البيئة، فالشجرة تمثل الحياة، وتأسيسا على ذلك، فإن الهدف اليوم هو إحياء أراضينا ومدننا.
وقالت: “نحن بلد تقدر فيه نسبة التصحر بـ93%، ولكننا في المقابل بلد ساحلي يحتوي على سافانا من الأشجار تمتد على طول نهر السنغال”.
وأكدت على المضي قدما في وضع حد لزحف الرمال ولو نسبيا من خلال التثبيت البيولوجي باستخدام الأنواع المستوطنة والمحلية.
وشددت على أن أسبوع الشجرة هو أيضًا فرصة للتوعية البيئية وتعزيز وعي السكان بضرورة إعادة تشجير البلاد ومكافحة التغيرات المناخية.