كارثة ارتكبها محمد هنيدي في طفولته دفعته للاختباء لمدة شهر
مسيرة فنية طويلة قدمها الفنان المصري محمد هنيدي، تحمل العديد من الكواليس والأسرار التي لم تقص بعد، ويكتشفها الجمهور بين الحين والآخر.
لعل آخرها ما ذكره هنيدي في لقاءه التلفزيوني مع الإعلامي المصري محمود سعد، حينما روى ما كان يفعله في طفولته، وتسبب في تشكيل وتأسيس شخصيته.
حيث ذكر هنيدي ما جرى في طفولته، حينما كانت هناك سيدة تسكن إلى جوارهم، ولكنها تواجه مشكلة في الإنجاب، ولم يرزقها الله بعد بالأبناء، وفي تلك الأيام اكتشفوا أن هذه السيدة حامل، ما تسبب في حالة فرح شديدة داخل منطقة إمبابة التي يسكنها هنيدي.
وقتها كان هناك صديق لهنيدي اسمه “طارق”، أخبره بحصوله على قناع أسود مخيف، سيمكنهما من إحداث المقالب في المحيطين بهم، وهو ما رحب به هنيدي بشدة.
واختار في البداية أن يختبر القناع على والدة طارق صديقه، حيث استغل خروجه من المنزل، وذهب هنيدي بمفرده ليطرق الباب بشدة، وحينما فتحت والدة صديقه الباب باغتها بالقناع، ما تسبب في سقوطها من شدة الرعب.
بعدها غادر هنيدي مسرعا متجها نحو منزله، لكنه وجد الباب الخاص بجارتهم الحامل مفتوحا، فقرر أن يخيفها بالقناع، وتوجه بالفعل إلى الداخل، وصرخ فيها قائلا “انتي يا بت” وهو يرتدي القناع.
لتصرخ السيدة من شدة الخوف وتسقط، ويفر هنيدي هاربا، لكنه حصل على ملابسه واتجه سريعا إلى خالته في محافظة الإسكندرية، خوفا مما قد يحدث له.
في الإسكندرية وصلت الأخبار إلى محمد هنيدي، وعلم أن ما فعله تسبب في إجهاض جارته من شدة الخوف، وظل لمدة شهر بعيدا عن منزله، حتى أقنعوه بالعودة مرة أخرى.