مريم محمد فاضل الداه : الرقم الصعب بين السيدات الأول في الدول العربية والإسلامية

مريم الداه فاضل؛الرقم الصعب بين السيدات الأول في الدول العربية والإسلامية.

لايمكن لأي امرأة موريتانية إلا أن تحتفل بهذا الشرف العظيم الذي جعل سيدتنا الأولى تختار من بين جميع سيدات الدول الإسلامية والعربية كسفيرة للنيات الحسنة.

هذه الرمزية وسام تعلقه كل سيدة موريتانية اليوم؛فقد استطاعت مريم فاضل الداه أن تمثل المرأة الشنقيطية؛المثقفة والمتمسكة بالوطن؛بكل احتشام وإنجاز.

تثبت السيدة الأولى أن للمرأة الدور البارز في بناء الدول؛وأنها في بلدنا يجب أن تتمكن؛ وتثبت جدارتها واستحقاقها؛وإنجازها.

أنتشي فخرا وعزا عندما أرى المرأة الأولى في بلدي تخطب على المنابر العالمية بلغات مختلفة وبملحفة أصيلة؛ وهيبة تفرض احترامها؛ أجدني في تفاصيلها؛ وأرغب في الكتابة عنها وتخليدها كرمز من رموز الدولة الموريتانية؛ وكأول سيدة أولى موريتانية حاضرة في تفاصيل بناء الدولة وتمثيل المرأة في كل إنجاز، فقد تعودنا على أن دور السيدة الأولى لايعدو كونه مظهريا فقط؛ تسافر مع الرئيس وتحضر الأنشطة بصمت ومتابعة.

فشكرا سيدتي وهنيئا لنا ولك على كل ما تنجزين؛وشكرا نيابة عن كل سيدة تسعى لأن تجعل المرأة جزء من بناء هذا الوطن الحبيب.

 

مريم عبد الفتاح صحفية