تربية النحل تستهوي سيدة في عسير وتصبح مصدرًا لرزقها

تحول عشقها لتربية النحل إلى مهنة ومصدر رزق، وأصبحت من أشهر مربيات النحل وبائعات العسل ومنتجاتها التحويلية في منطقة عسير.

وتفصيلًا سردت النحالة “زهراء زيد الوزير” من أهالي محافظة محايل عسير، في حديثها لـصحافة جانبًا من تجربتها في الاهتمام بخلايا النحل وتربيته وإنتاج العسل وتسويقه ، مشيرة إلى أنها بدأت في تعلم جني العسل والتعامل مع خلية النحل منذ 6 سنوات تقريبًا كونها هواية، ثم أتقنت المهنة وانطلقت للمشاركة في مهرجانات العسل والمهرجانات السياحية حتى كوّنت لها عددًا كبيرًا من المشترين.

وأسهم الدعم الحكومي والدورات التدريبية التي نظمتها جمعيات النحالين في منطقة عسير في تطوير مهارات عشرات النحالين والنحالات، ومنهم زهراء الوزير التي انضمت إلى عدة دورات تدريبية في جمعية النحالين برجال ألمع ، إضافة إلى دورات تقدمها جهات متخصصة خارج المملكة عبر شبكة الإنترنت.

ومع تراكم الخبرات مزجت “زهراء” بين تربية خلايا النحل التقليدية إلى الخلايا الحديثة المعروفة بـ “لانجستروث” التي تتميز بسهولة الاستخدام وإنتاج كميات أكبر من العسل، ولا يقتصر عمل النحالة زهراء على إنتاج العسل وبيعه، بل أصبحت تركز على تسويق منتجات تحويلية من العسل وحبوب اللقاح والعكبر وشمع النحل ، حتى وصلت إلى تصنيع 35 منتجًا تحويليًا مثل مواد التجميل والمكملات الغذائية.