مالي.. وحدات كبيرة من الجيش تتجه نحو كيدال

توجهت وحدات من الجيش المالي، مكونة من 119 مركبة، اليوم الاثنين من غاو إلى منطقة كيدال، التي تعد معقلا للطوارق في شمال البلاد.

وقال مسؤول عسكري مالي لوكالة فرانس برس، إن الوحدات متوقفة الآن على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشمال من غاو، لافتا إلى أن قرار التحرك اتخذ أمس الأحد خلال اجتماع لقادة الأمن القومي.

وتأتي هذه العملية فيما يشهد شمال مالي منذ نهاية أغسطس، استئناف حركات أزواد هجماتها وتعرض الجيش لهجمات مسلحة.

وقال متمردو الطوارق في شمال مالي الأحد، إنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش بعد قتال في شمال البلاد.

والقاعدة العسكرية هي الرابعة التي يتم الاستيلاء عليها في سلسلة هجمات شنها تحالف متمرد معروف باسم “تنسيقية حركات أزواد” منذ أغسطس (آب) بعد رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي ساعدت على مدى سنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.

وقال متحدث باسم “تنسيقية حركات أزواد” يدعى محمد المولود رمضان لـ”رويترز” أمس الأحد، إنهم استولوا على قاعدة “بامبا” العسكرية في منطقة جاو، ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وذكر جيش مالي في تدوينة بمنصة “إكس” أن “قتالاً ضارياً ضد الإرهابيين يدور في منطقة بامبا”، مضيفاً أن مزيداً من التفاصيل سترد تباعاً.