ضربة الشمس.. اكتشفي العلاجات المنزلية السريعة لتجنّب المضاعفات
تشكل ضربة الشمس أحد أخطر أشكال الإصابة بالحرارة، وتعدُّ حالة طبية طارئة تستدعي التعامل معها بسرعة؛ لأنها يمكن أن تسبب تلفاً للدماغ والأعضاء الداخلية الأخرى، وخصوصاً خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة.
ما هي ضربة الشمس؟
تنتج ضربة الشمس عن التعرّض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية – عادةً مع الجفاف – مما يؤدي إلى فشل نظام التحكم في درجة حرارة الجسم، فتحدث تشنجات حرارية، وإغماء، وإنهاك حراري.
والتعريف الطبي لضربة الشمس هي درجة حرارة الجسم الأساسية الأعلى من 40 درجة مئوية، مع مضاعفات تشمل الجهاز العصبي المركزي.
وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى: الغثيان والنوبات والارتباك، وأحياناً فقدان الوعي أو الغيبوبة.
ورغم أن ضربة الشمس تؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ50 عاماً، إلا أنها قد تؤثر أيضاً على الرياضيين الشباب والأشخاص الذين يمشون لفترات طويلة تحت أشعة الشمس
كيفية علاج ضربة الشمس في المنزل بسرعة
- إذا شعرت بضربة شمس قوية، انتقلي إلى بيئة مكيفة الهواء، أو إلى منطقة باردة ومظللة.
- أزيلي أي ملابس غير ضرورية.
- رطّبي بشرتك بالماء بواسطة إسفنجة مبللة أو خرطوم الحديقة، أو صنبور المنزل.
- ضعي كمادات الثلج على الإبطين والفخذ والرقبة والظهر؛ لأن هذه المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة من الجلد؛ فإنَّ تبريدها قد يقلل من درجة حرارة الجسم.
- اغمري جسمك في حمام أو حوض به ماء بارد؛ فالحمام البارد طريقة ممتازة لعلاج ضربة الشمس، كلما قمت بذلك بشكل أسرع، زادت سرعة تقليل مخاطر تلف الأعضاء أو الوفاة.
- أحضري كمادة باردة وضعيها على مؤخرة رقبتك. واضغطي عليها برفق، يمكنك أيضاً وضع الكمادات الباردة على راحة يديك وباطن قدميك لخفض درجة حرارة جسمك.
- إذا كان الشخص شاباً وبصحة جيدة وعانى من ضربة شمس أثناء ممارسة الرياضة بقوة، يمكن مساعدته على استخدام حمام ثلجي للمساعدة في تبريد جسمه.
- لا تستخدمي الثلج للمرضى الأكبر سناً أو الأطفال الصغار أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أي شخص أصيب بضربة شمس دون ممارسة تمارين شاقّة.