الآمال الكبيرة
يعقد الشارع الرياضي المحلي آمالا كبيرة على الرياضات الأولمبية الوطنية المشاركة في الدورة الخامسة عشر للألعاب الرياضية العربية التي ستحضنها الجزائر من الخامس يوليو لغاية الخامس عشر من نفس الشهر .
الألعاب تشهد ولأول مرة مشاركة معتبرة للرياضات الاولمبية الوطنية حيث وصلت لثمان رياضات ستكون ممثلة للرياضة الوطنية في المحفل الرياضي العربي الكبير .
تنوع الرياضات الوطنية المشاركة يعني تعزيز فرص حصد العديد من الميداليات بمختلف مستوياتها .
والحدث في حد ذاته يعتبر فرصة وبوابة للرياضات الوطنية المشاركة للظهور وإبراز القدرات والمواهب وكسب المزيد من الخبرات والاحتكاك بنظيراتهن من الرياضات العربية المشاركة من دول متعددة خصوصا تلك التي تمتلك إنجازات أولمبية كبيرة عالمية وقارية وعربية .
الجماهير الوطنية تتطلع لرؤية الرياضات الوطنية تعتلي منصات التتويج في هذه الألعاب ولكن ذلك مرهون بالتألق على الميدان والتمسك بالعزيمة والإصرار والرغبة في الفوز فبعض من الرياضات المشاركة كانت حاضرة في الألعاب الإسلامية التي احتضنتها تركيا منذ أشهر وهو ما يعني أنها اكتسبت تجربة ميدانية معتبرة قد تساعدها في تحقيق نتائج جيدة في الأولمبياد العربي .
المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة فكل رياضة على حدة قادرة على على التألق في بلاد المليون شهيد وتمثيل الرياضة الوطنية أحسن تمثيل.
الكرة إذن في ملعب الرياضات الوطنية الثمانية المشاركة وعليها أن تتحمل المسؤولية وتكون عند حسن ظن الجمهور وتتطلعاته وتأتي بحصاد وفير مليء بالميداليات .