إقبال ضعيف.. وترقب في تونس بشأن نتائج انتخابات البرلمان
بدأت عملية فرز أصوات الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية في تونس مباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، تمهيدا للإعلان عن تركيبة البرلمان الجديد للبلاد، الذي تقاطعه قوى المعارضة، وسط إقبال وصف بالضعيف والمحدود.
وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الدور الثاني للانتخابات بلغت 11.5%، وهي نسبة متقاربة جدا مع نسبة المشاركة التي شهدتها الجولة الأولى التي جرت في 17 ديسمبر الماضي والتي لم تتجاوز 11.2%.
وفي مركز الاقتراع بمدرسة باردو وسط العاصمة تونس، تم رصد إقبالا محدودا للناخبين وأغلبهم من كبار السن، فيما كانت نسبة مشاركة الشباب منعدمة، وسط توقعات بارتفاع نسبة المشاركة في ساعات المساء.
وعلى عكس مكاتب الاقتراع، امتلأت مقاهي مدينة باردو بالحرفاء لشرب القهوة والاستمتاع بيوم العطلة، وتمحورت أحاديثهم ما بين المشاركة في الانتخابات أو تجاهلها، بالإضافة إلى مستقبل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد التي يكتسيها الغموض.
بمشاركة 228 مرشحاً.. جولة ثانية للانتخابات التشريعية بتونس
المغرب العربي
تونس بمشاركة 228 مرشحاً.. جولة ثانية للانتخابات التشريعية بتونس
وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات يوم الأربعاء 1 فبراير، بينما سيتم الكشف عن النتائج النهائية إثر انقضاء الطعون في أجل لا يتجاوز 4 مارس المقبل.
ومن الصعب التكهن بملامح البرلمان القادم وخارطة التوازنات، لكن من المرجح أن تسيطر عليه الأسماء المستقلة الداعمة لمشروع الرئيس قيس سعيّد.
وسيحل البرلمان الجديد الذي سيتم الإعلان عن ممثليه خلال الأيام المقبلة، محل البرلمان الذي تولى الرئيس قيس سعيد تجميده في 25 يوليو 2021، وكان يترأسه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.