إستئناف أنشطة الصيد التقليدي في نواذيبو

استؤنف فجر اليوم الإثنين بميناء خليج الراحة في مدينة نواذيبو أنشطة الصيد التقليدي بعد توقف بيولوجي دام شهرين و نصف الشهر.
و قد اتخذت الادارة العامة للميناء جملة من الاجراءات الهادفة إلى انطلاقة آمنة لهذا الموسم كما تم تعزيز فرقة الدرك العاملة بالميناء بعناصر و سيارات تابعة لكتيبة الدرك بالمدينة و استعدت مختلف المصالح المينائية لمواكبة هذا الحدث و مواجهة أي طارئ و تفعيل اجراءات السلامة البحرية.
وأوضح المدير العام لميناء خليج الراحة السيد المختار ملل جا في تصريح خلال زيارته صباح اليوم لمراسي الميناء أن هدف زيارته هو الوقوف على مجريات الافتتاح للموسم الحالي و التأكد من مدى تنفيذ الإجراءات المتخذة و تطبيقها على الواقع.
و أشار الى ان الانطلاقة جرت في ظروف طبيعية و بإنسيابية و حتى الساعة لا توجد عراقيل مبينا أن الإجراءات الجديدة التي اتخذت هدفها الأساسي هو أمن و أمان الصياد التقليدي نظرا لدوره الكبير في الدورة الاقتصادية للوطن.
بدوره ثمن السيد اباه ولد سيديا من الاتحادية الوطنية للصيد الإجراءات المتخذة والتي مكنت من انطلاقة سلسة و آمنة لهذا الموسم ، معددا التسهيلات التي وفرت إدارة الميناء و مذكرا بأهمية هذا القطاع ودوره في إمتصاص البطالة و مردوديته الكبيرة.
و أضاف أن تقديراتهم حتى الآن تشير إلى انطلاقة سبعة آلاف زورق، و كل زورق يتألف من 6 إلى 7 اشخاص وكل شخص يمثل أربعة أسر موريتانية بالإضافة إلى شركائه المحليين من حارس و صاحب الدكان و غيرهم، وفق تعبيره.
من جانبه عبر عدد من الصيادين التقليديين عن فرحتهم بهذا الحدث و رضاهم عن الإجراءات المتخذة لتسهيل الانطلاقة و جو الأمن بالميناء متمنين أن تكون الكمية المصطادة من الأخطبوط كبيرة و متنوعة.
وطالبوا بضرورة التقيد باجراءات السلامة واقتناء مختلف لوازم الحماية.
رافق المدير العام خلال هذه الزيارة المدير المساعد لميناء خليج الراحة و المستشار المكلف بالإتصال بالميناء و قائد فرقة الدرك و ممثلون عن الاتحاديات و النقابات.