المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة يستلم دعماً لوجستياً من التعاون الألماني

أشرفت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، السيدة مهلة أحمد، اليوم الخميس بمقر المرصد، على استلام دعم لوجستي مقدَّم من التعاون الألماني GIZ، يتكون من هواتف وأجهزة تصوير وتجهيزات إلكترونية، وذلك في إطار برنامج تعزيز حقوق المرأة في موريتانيا “رانفورس”، الممول بالشراكة بين المرصد والوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي.
وعلى هامش مراسم حفل التسليم، قامت رئيسة المرصد رفقة وفد من التعاون الألماني بزيارة مكتب استقبال الشكايات التابع للمرصد، المخصص لاستقبال النساء المتضررات من مختلف أشكال العنف، إضافة إلى متابعة قضايا المطلقات الساعيات لنيل حقوقهن في النفقة.
وقد اطلع الوفد خلال الزيارة على سير عمل المكتب وآليات استقبال الضحايا، وتوجيههن، وتنسيق الجهود مع القطاعات الحكومية والمجتمع المدني لرفع الظلم ومعالجة الشكايات.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضحت السيدة مهلة أحمد أن هذه التجهيزات تأتي في إطار مشروع تعزيز قدرات المرصد، ومشروع تعزيز حقوق المرأة في موريتانيا الذي بلغت ميزانيته 7 ملايين يورو بعد تمديده وزيادة فترته، بناءً على المشاورات الأخيرة بين الحكومتين الموريتانية والألمانية. وأضافت أن جهود المرصد تنسجم مع الرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومع سياسات الحكومة الرامية إلى ترقية المجتمع وتعزيز حقوق المرأة والفتاة.
وأكدت أن التجهيزات الجديدة ستُمكّن مكتب استقبال الشكايات بالمرصد من تعزيز خدماته للنساء المتضررات من انتهاكات الحقوق.
بدورها ، عبّرت منسقة المشروع، السيدة كورنيليا سيك، عن سعادتها بالحضور نيابة عن الوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي الدولي، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى تعزيز حقوق المرأة من خلال دعم القدرات التنظيمية وتنفيذ الأنشطة المشتركة المخططة للسنوات المقبلة، والتي تشمل عدة مكونات من بينها الدعم اللوجستي.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تعزيز حقوق المرأة في موريتانيا قد انطلق مطلع العام الجاري بموجب اتفاق تعاون يمتد لثلاث سنوات بين المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة والتعاون الألماني GIZ