ورشة تكوينية لقيادات نسائية حول الوقاية من التطرف العنيف

أشرف والي كيديماغا، السيد دحمان ولد بيروك، اليوم الأحد، بفندق واغادو في سيلبابي، على افتتاح ورشة تكوينية للقيادات النسوية حول الوقاية من التطرف العنيف.
وتنظم الورشة التي تدوم يوما واحدا من طرف منصة نساء دول الساحل والصحراء واتحاد التعاونيات النسوية في ولاية گيديماغا ويشمل التكوين أيضا نساء في عدة قرى حدودية في كل من مالي والسنغال.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الوالي على محورية المرأة في المجتمع وما تمثله من حضن لتربية الأجيال وزرع للقيم الحميدة في الذاكرة الغضة للأطفال وهو دور ريادي كبير يجعل منها قطب الرحى في السياسات المجتمعية للدولة.
وأضاف أن مواكبة القيادات النسوية لجهود نشر الوعي ومواجهة التطرف العنيف من شأنه تعزيز الجهود المبذولة في هذا الصدد وخاصة في المناطق الحدودية.
وبدورها أبرزت رئيسة اتحاد التعاونيات النسوية في كيديماغا وممثلة منصة “نساء الساحل” في الولاية السيدة كمبه كامارا أهمية تحسين قدرات المرأة في المنطقة لمواجهة التطرف العنيف عبر الحنكة والحكمة ونماذج التربية الحسنة على القيم الحميدة ونشر ثقافة السلام والتآخي والمودة بين الناس.
وثمنت السياسة الرشيدة التي ينفذها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال مما جعل البلاد في منأى عن توترات التطرف العنيف. مشيدة بعنايته بالمرأة وما تحقق لها من مكاسب كبرى في الفترة الأخيرة.
من جهتها عبرت نائب رئيسة التجمع الجهوي للنساء بكيديماغا السيدة فاطمة عالي منان عن سعادتها بهذا التكوين الهام الذي سيساهم في تعزيز قدرات القيادات النسوية في مجال مواجهة مخاطر التطرف العنيف وما يمثل من أضرار على الفرد و المجتمع.
جرت وقائع افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي السيد محمد ولد عبد الله ونائب رئيس جهة كيديماغا السيد والي بوبو جاوارا وعمدة بلدية سيلبابي السيد عمر حمادي با والسلطات العسكرية والأمنية بالولاية.