استقبالات الحوض الشرقي لرئيس الجمهورية..احتفاء بالضيف الكبير وتثمين للمنجزات وإشادة بمضامين الخطاب الرئاسي

عبرت الاستقبالات الشعبية الكبيرة التي حظي بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والوفد المرافق له، في مختلف محطات زيارته لولاية الحوض الشرقي عن مستوى تقدير الولاية لضيفها الكبير فخامة رئيس الجمهورية، وتثمين مواطنيها للمنجزات التي تحققت بفضل ما حظيت به من برامج وورشات تنموية، سواء منها تلك التي اكتملت أو التي يجري العمل فيها، أو ما سيتم الشروع فيه تنفيذا للبرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية، الذي اختصت الولاية باحتضان انطلاقته الرسمية على عموم التراب الوطني.

وقد عكس مستوى الاستقبالات الشعبية، من النعمة إلى جكني مرورا بولاتة وانبيكت لحواش وباسكنو وعدل بكرو وآمرج وتمبدغة، أهمية هذه الزيارة التي أوضح رئيس الجمهورية في خطابه بمهرجان النعمة أنها “تأتي للوقوف على أوضاع الولاية والإصغاء لاهتمامات المواطنين والاستماع لآرائهم حول القضايا الوطنية بصفة عامة وما يتعلق منها بالولاية” بشكل خاص.

كما عكست الاستقبالات مستوى الارتياح العام للاهتمام الخاص الذي تحظى به ولاية الحوض الشرقي والذي تجسد في منحها الأولوية في المشاريع التنموية، بتخصيص مبلغ قدره 40 مليار أوقية قديمة لدعم التنمية من خلال تشييد مرافق خدمية في مختلف مقاطعات هذه الولاية، تم تحديدها عبر تشاور مع السكان المحليين مكن من إبراز الاحتياجات ذات الأولويات على مستوى كل بلدية.

وفي مختلف محطات الزيارة، عبر المواطنون من خلال هتافاتهم ومضامين الشعارات المرفوعة عن تثمينهم للإنجازات التي تحققت لولاية الحوض الشرقي بصفة خاصة، خلال السنوات القليلة الماضية، ولصالح البلاد بصفة عامة.

وأظهر المواطنون حماسًا كبيراً عكس وعيهم بأهمية الزيارة وحرصهم على إنجاحها، كما عكست اللوحات الفنية الاحتفالية التي رسمتها الجماهير جنبا إلى جنبا مع فرق الجمالة والخيالة، وعلى وقع قرع الطبول والإنعاشات الموسيقية، في مختلف محطات الزيارة، حجم ارتياح وتثمين الساكنة للمكتسبات التي تحققت في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، معبرة عن الارتياح لما أكده فخامة الرئيس من أن “تنمية الولاية هدف استراتيجي مهم وأساسي، ولابد من تحقيقه، وسيتحقق وتتحول هذه الولاية بفضل الله وبجهودنا جميعا إلى قطب مزدهر”.

وكشفت لقاءات الوكالة الموريتانية للأنباء وما رصدته من شعارات مرفوعة على هامش الاحتفالات الشعبية، في مختلف المحطات، عن اهتمام الرأي العام المحلي بفحوى الخطاب الرئاسي في كل محطة وما يتطرق إليه من مواضيع مهمة.

ونوه عدد من أطر ووجهاء المناطق المزورة بتأكيدات فخامة رئيس الجمهورية أن “الولاية مؤمَّنة، ولله الحمد، وستظل آمنة ومستقرة كسائر ولايات الوطن”، كما أشادوا بنداء رئيس الجمهورية من انبيكت لحواش الداعي لضرورة تعزيز روابط المواطنة ووضع حد لإذكاء النعرات القبلية والشرائحية.

كما حظيت مواضيع مثل الحوار السياسي والتعليم والتنمية الحيوانية والزراعية وتشغيل الشباب، ومحاربة الفساد، ضمن الخطاب الرئاسي، باهتمام واسع، واعتبر فاعلون من أبناء الولاية أن اهتمام رئيس الجمهورية بهذه المواضيع يدخل في إطار حرص فخامته ومنذ توليه مقاليد الحكم على حلّ الإشكالات الوطنية الكبرى، والسعي الجاد نحو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ العدالة والمساواة بين جميع المواطنين الموريتانيين دون استثناء.