المندوب العام ل”تآزر” يطالب شركات المقاولة ومكاتب المتابعة بتسريع وتيرة الأشغال في أوراش البنية التحتية التعليمية بنواكشوط

طالب معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، “تآزر” السيد الشيخ ولد بد، خلال زيارته اليوم السبت لعدد من أوراش البنية التحتية التعليمية في بعض مقاطعات نواكشوط، بتسريع وتيرة الأشغال مع الحرص على الدقة في التنفيذ وفقا للمعايير المحددة سلفا في دفاتر الالتزامات.

وأكد معاليه، خلال حديثه إلى القائمين على مؤسسات التنفيذ ومكاتب متابعة الأشغال، أن الالتزام الصارم بالآجال المحددة والشروط الفنية المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات لن يكون محل تساهل، مشددًا على أن الجاهزية التامة لهذه المؤسسات التعليمية قبل انطلاقة العام الدراسي المقبل 2025 – 2026 تمثل أولوية قصوى، وذلك تنفيذًا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تطوير البنية التحتية التعليمية كما وكيفا.

وقد مكنت هذه الزيارة معالي المندوب العام من الوقوف ميدانيا على مدى تقدم الأشغال الجارية في المؤسسات التعليمية المزورة، وهي على مستوى نواكشوط الجنوبية: ثانوية الميناء رقم 1، ومدرسة أبي ذر، ومدرسة عدود 1، ومدرسة سعيد بن المسيب، ومدرسة الشيخ محمد الحافظ بمقاطعة عرفات.

كما شملت الزيارة مدرسة ابو أيوب، ومدرسة عمر بن الخطاب، والاعدادية رقم 4، ومدرسة الحاج عمر تال، ومدرسة ناصر الدين، ومدرسة احمد بوسيف، ومدرسة محمد الحيمر، ومدرسة محمد الأمين ابي المعالي بمقاطعة الرياض.

وعلى مستوى ولاية نواكشوط الشمالية شملت الزيارة: ثانوية حي السعادة، ومدرسة محمد محمود ولد التلاميد، ومدرسة سكتير1 بمقاطعة توجنين، ومدرسة سلمان الفارسي، ومدرسة محمد لجرب، ومدرسة حمودي ولد لمرابط بمقاطعة دار النعيم، إضافة إلى إعدادية تيارت رقم 4.

وتشمل الأشغال الجارية في هذه المؤسسات التعليمية، التي تتولى تنفيذها “التآزر”، تشييد بعضها بالكامل من جديد، وترميم أخرى، وتوسعة عدد من الأقسام الدراسية، بالإضافة إلى تجهيزها بكافة اللوازم الضرورية كالمقاعد وغيرها وذلك في إطار البرنامج الذي أطلقته “التآزر” منذ عدة أشهر لتوسيع المباني المدرسية وإصلاح الأعطاب الطارئة في سبع مقاطعات من نواكشوط، هي: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة.

ويأتي إنجاز هذه المؤسسات التعليمية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الأخرى التي تنفذها “التآزر” لصالح ساكنة العاصمة، في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، المدرج ضمن البرامج ذات الأولوية في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.