لم شمل عائلة موريتانية بعد سنوات من الفراق في القارات الثلاث

تمكنت فتاة موريتانية تُدعى جويل، تقيم في الكونغو، من العثور على شقيقها في نواكشوط بعد سنوات من البحث، مستندة إلى صورة قديمة تجمعها بوالدها الذي كان يعمل تاجراً في الكونغو.
وأكد اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم صحة القصة، وشرع في البحث عن والدها وشقيقها، ليتم التوصل إلى وجود أخ يدعى أبو بكر ولد سيدي ولد عبد الله من مواليد عدل بكرو.
وحضر أبو بكر إلى مقر الاتحاد في نواكشوط، وتم ترتيب مكالمة فيديو عاطفية بين الأشقاء، حيث عبر الحاضرون عن فرحهم الكبير.
وأوضح الاتحاد أن والد أبو بكر أبلغه قبل وفاته بوجود أختين له، واحدة في الكونغو والأخرى في أنغولا.
وأشاد الاتحاد بدور الحكومة الموريتانية ومكاتب الجاليات في مساعدة لمّ شمل الأسرة، مشيراً إلى أن القصة بدأت بعد تداول منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في الثاني من يونيو 2025.