البعثة رفيعة المستوى المكلفة بتحديد الاولويات التنموية في اترارزة تواصل لقاءاتها بالسلطات الادارية والمنتخبين

عقدت البعثة الوزارية المكلفة بتحديد الأولويات التنموية على مستوى ولاية اترارزة ، برئاسة معالى وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، مساء امس الخميس، اجتماعات موسعة مع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين والفاعلين السياسيين و الاقتصاديين والاجتماعيين وهيئات المجتمع المدني بمقاطعات اركيز والمذرذرة وواد الناقة وبتلميت.

وتهدف هذه الاجتماعات إلى نقاش وتبادل الآراء بغية تحديد الأولويات التنموية للمواطنين في هذه المقاطعات.

وثمن معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، في كلمته، مستوى الحضور النوعي والتحضير الذي تم على مستوى المقاطعات والبلديات، لهذا اللقاء الذي اختار صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن تستمع الحكومة فيه عن قرب لجميع المشاكل المتعلقة بحياة المواطنين، و إعداد تقرير شامل يتم رفعه للوزارة الأولى وادماجه في السياسات القطاعية بحيث يتولى كل قطاع الجانب المتعلق به وبرمجته حسب المتاح هذه السنة والباقي خلال السنوات القادمة بأذن الله.

واستمعت البعثة خلال الاجتماعات إلى جميع المشاكل المطروحة بالنسبة لهذه المقاطعات حيث أكد المتدخلون أن هذه اللقاءات ستمكن لامحالة من معرفة المشاكل المطروحة.

وفي هذا الاطار عبر السيد محمد ولد احمدوا عمدة بلدية اركيز، رئيس رابطة عمد اترارزة، عن سعادة منتخبي الولاية بهذه البعثة التي جاءت في وقتها بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية بهدف التعرف عن قرب على المشاكل المطروحة للمواطنين.

وأضاف أن هذا التوجه تبنته حكومة صاحب المعالي الوزير الاول بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدا ثقته التامة في حل كافة المشاكل في أقرب الآجال.

بدوره أشاد السيد محمد ولد بون عمار، عمدة بلدية بوطلحاية، بهذه الفكرة الفريدة من نوعها والتي ستمكن من تشخيص المشاكل المطروحة بالنسبة للسكان عن قرب، شاكرا

البعثة الوزارية التي جاءت في إطار تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية.

من جانبه ثمن السيد محمد عبد الله ولد شيخاني، عمدة بلدية برينه زيارة الوفد الوزاري للإطلاع على مشاكل المواطنين، مبرزا أنها تشكل فرصة نادرة في تنقل السلطات العمومية للاستماع إلى رأي المواطن كشريك في التنمية المحلية،

وأشار إلى أن هذ القرار يعتبر لفتة تحسب لفخامة رئيس الجمهورية وحكومته.

أما عمدة بلدية المذرذرة السيد سيدي سالم همادي، فأوضح، أن السكان استبشرو خيرا بالخطة التي تبنتها الحكومة بأوامر من فخامة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن النمط المتبع من طرف البعثات الوزارية يعتبر مطلبا للموريتانيين حيث كان السكان يرون انهم غير معنيين بتسيير الشأن العام وأبداء آرائهم فيه.

وقال إن هذه البعثة رفيعة المستوى تترجم أن القرار ينطلق من القاعدة إلى القمة، مضيفا أن الأولويات التنموية مصدرها سيكون المواطن البسيط والمنتخبون.

بدوره عمدة بلدية اوليكات السيد محمد سالم ولد محمد يحي مودي، ثمن دور البعثة الوزارية في حل المشاكل التنموية التي تعاني منها البلديات، مشيرا إلى أن اللقاء كان جيدا حيث مكن من تقديم مختلف التحديات وطموحات السكان في الحصول على مختلف أساسيات الحياة.

وأكدا أن البعثة كانت منفتحة على الحضور الشيء الذي مكن من طرح الأولويات بالنسبة للمواطنين ، راجيا ان تتحق تلك المطالب في القريب العاجل.

من جانبه اوضح نائب مقاطعة واد الناقة السيد جمال ولد اليدالي، أن الحكومة قررت أن تلتقي عن قرب بالمواطنين لمعرفة مطالبهم وحاجياتهم اليومية وتحديد الأولويات.

وأضاف أن اللقاءات تمت بشكل انسيابي حيث قدم المنتخبون المحليون مطالبهم حسب الأولويات على إن تتم دراستها ودمجها ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.

بدوره عمدة بلدية بتلميت السيد المختار ولد أميجن، أشاد بهذه المبادرة الرائدة من طرف الحكومة وبتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مطالبا بمركزية المشاريع التي ستنفذ على مستوى الولاية وان توفر الوسائل المالية للعمد حتى تكتمل مشاريع التنمية بالولاية.

من جهته ثمن السيد الشيخ ماء العينين ولد الطالب اخيار، ناشط في المجتمع المدني بمقاطعة المذرذرة، لقاء المواطنين بهذه البعثة رفيعة المستوى لمناقشة همومهم ومشاكلهم عن قرب.

وطالب بإنجاز طريق معبد يربط قرية النمجاط بالطريق الرابط بين تكنت و المذرذرة بوصفها مطلبا ملحا لدى ساكنة مقاطعة المذرذرة نظرا لخصوصية قرية النمجاط التي تحتضن مواسم دينية.