اختتام الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين موريتانيا والسنغال بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات
اختتمت مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط، فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين موريتانيا والسنغال بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدة مجالات.
وتضمنت هذه الاتفاقيات، التي وقع عليها معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، ونظيرته السنغالية معالي وزيرة الاندماج الافريقي والشؤون الخارجية السيدة ياسين فال، مشروع اتفاق إطار للتعاون في مجال التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، ومشروع اتفاق تعاون في مجال التجارة، ومشروع اتفاق تعاون في مجال المعلومات ووسائل الإعلام والتكوين على الحرف والاعلام والاتصال، مشروع ابروتوكول اتفاق تعاون في مجال الوظيفة العمومية والعمل، ومشروع اتفاق إطار للتعاون في المجال الرياضي، ومشروع اتفاق يتعلق بشروط الدخول والإقامة بالنسبة للأشخاص والممتلكات، ومشروع اتفاق يتعلق بالخدمات الجوية.
كما وقع سفيرا البلدين مذكرة تفاهم في مجال محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وبرنامج تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومذكرة تفاهم في مجال الانتجاع، واتفاق تعاون في مجال الصحة الحيوانية والصحة العامة البيطرية والإنتاج الحيواني.
وخلال اشرافه على اختتام الدورة، هنأ معالي الوزير، خبراء البلدين على مابذلوا من جهود من أجل إنتاج هذ العمل النوعي الضخم في فترة قياسية.
وقال إن هذا اللقاء مكن من إجراء تقييم شامل وتحيين لوضعية العلاقات الثنائية التي تغطي قطاعات متنوعة من التعاون الثنائي الذي تدعو كل الأسباب إلى أن يكون مثاليا.
وأكد أن ما تم إصداره من قرارات وتوصيات هامة سيشكل رافعة قوية تعطي دفعا جديدا للعلاقات الأخوية وللصداقة الممتازة بين بلدينا.
وأبرز أن النتائج التي تم التوصل إليها تشكل ترجمة فعلية للتوجيهات والتعليمات النيرة لقائدي البلدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة الرئيس باسيرو اديوماي ادياخ فاي
وجدد استعداده الكامل لتطبيق كل ما تم اتخاذه من قرارات وتوصيات تهدف إلى الرقي بالتعاون الموريتاني السنغالي إلى أعلى المديات.
من جانبها عبرت معالي وزيرة الاندماج الافريقي والشؤون الخارجية السنغالية عن شكرها الجزيل للحكومة الموريتانية على حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي قدمت لوفدها المرافق، مبرزة أن هذه الدورة، وإن كانت مضت عليها فترة وهي لم تنعقد، إلا أنها عوضت ما فاتنا من وقت، من خلال تحديث آفاق شراكتنا الاستراتيجية في قطاعات حيوية لتنمية بلدينا.
وحثت الإدارات في البلدين على التحلي بالصرامة والجدية في تنفيذ الاستنتاجات الواردة في محضر هذه اللجنة.